بدأت في مدينة صبراتة الليبية اليوم الجمعة اعمال الدورة العادية الحادية عشرة لمجلس رئاسة تجمع دول الساحل والصحراء بحضور الزعيم الليبي معمر القذافي رئيس الاتحاد الافريقي و زعماء وقادة التجمع الذي يضم 28 دولة. ومن المقرر ان تناقش القمة التي تعقد يومي الجمعة والسبت حالة الاتحاد الافريقي والوضع في الصومال وموريتانيا وغينيا وليبيريا وساحل العاج و النزاعات القائمة بين تشاد والسودان. وتعقد هذة القمة بحضور الرئيس السوداني عمر البشير الذي وصل الى طرابلس الخميس رغم مذكرة التوقيف الدولية الصادرة ضده. وهذا بعض ما جاء في كلمة القائد الليبي في افتتاح قمة تجمع دول الساحل والصحراء "الوضع بين تشاد والسودان هو في الأساس مشكل داخلي ، ولكن إنعكس في العلاقات بين البلدين الجارين اللذين هما شعب واحد ومن أصل واحد ..وكل قبيلة في تشاد تجد نصفها سودانيا ، وكل قبيلة في السودان تجد نصفها تشاديا ." " نعوّل على حكمة الرئيسين "البشير" و"دبي" ومسؤولياتهما تجاه شعبيهما وإفريقيا ، لفصل المشاكل الداخلية عن المشاكل التي تفسد العلاقات بين البلدين ." "قلت لفرنسا التي كانت تستعمر جزر القمر ، إن مبدأ الإستفتاء الذي أجري في جزيرة مايوت ، خطير. ونحن يمكن أن نجري استفتاء في صقلية وفي سردينيا وفي كورسيكا والكناري والباهاما وجزر الكاريبي ، وقد يصوت سكانها بأنهم يريدون أن يكونوا مع إفريقيا أو مع ليبيا . " " يبدو أن هناك نزاع بين أريتريا وجيبوتي ، ولكن بسبب عدم حضورهم لا نستطيع أن نتحدث فيه الآن ." " غينيا كوناكري وفقا للقانون التأسيسي للاتحاد الافريقي ، ينبغي أن تعلق عضويتها إلى أن تعود الحياة الدستورية الجديدة ." " الوضع في عينيا بيساو وضع دستوري ، فلاتعلق عضويتها في الاتحاد الافريقي ولا في أي تجمع إقليمي ." " بعد أسبوع من الآن سيتم إجراء الإنتخابات في موريتانيا ، وبعد الإنتخابات ستعود للحياة الدستورية من جديد ." "قمم الإتحاد الأفريقي تترك المشاكل الموجودة بين الدول الأفريقية جانبا، ولاتتكلم فيها مثل النزاع في منطقة البحيرات العظمى حيث كانت نحو ستة دول إفريقية أو أكثر مشتبكة في حرب مع بعضها في الكونغو ،ومثل المشكل الآن بين تشاد والسودان ، ومثل النزاع بين إرتيريا وإثيوبيا ، والنزاع بين إرتيريا وجيبوتي." موضوع ذو علاقة: إعتباراً من الآن.. الرئيس الليبي أصبح ملك ملوك إفريقيا معمر القذافي