وات - قال مرشح حزب البديل التونسي للانتخابات الرئاسية مهدي جمعة " إن رئيس الجمهورية القادم يجب أن يكون نشيطا ويمتلك الخبرة في التسيير والمفاوضات واتخاذ القرارات، ولديه ثقافة اقتصادية ومالية وعلاقات مع المؤسسات المالية الدولية " وأضاف جمعة خلال ندوة صحفية انتظمت اليوم الثلاثاء بالعاصمة لتقديم برنامجه الإنتخابي لرئاسية 2019 أنه يمتلك من الخبرة الوطنية والدولية ليكون رئيسا للدولة ، مبرزا أنه مرشح اللا فوضى وفرض القانون واحترامه والحرب على الجريمة المنظمة، حسب قوله. واعتبر أن المرحلة التي تعيشها تونس هي مرحلة إقتصادية واجتماعية بالأساس ويجب على كل مسؤول بالدولة مهما كان موقعه أن يركز في عمله علي هذين التحديين، الى جانب المحافظة على الثوابت الناجحة للدبلوماسية التونسية منذ الإستقلال المبنية على الحياد الايجابي النشيط، داعيا المواطنين الى اختيار المرشح الاجدر والقادر على إخراج البلاد من واقعها الصعب. وحول أبرز ملامح برنامجه الانتخابي، أوضح مهدي جمعة أن إعطاء السيادة الوطنية مفهوما شاملا يغطي كل أشكال الأمن سواء كان أمنيا أو عسكريا أوغذائيا أو بيئيا أو إقتصاديا، وفرض احترام القانون وتطبيقه على الجميع والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن، الى جانب توفير خدمات الصحة والتعليم ذات جودة عالية والحفاظ على العملة الوطنية. كما تضمن البرنامج الانتخابي لمرشح البديل التونسي أيضا ، استعمال التكنولوجيا الحديثة لتعزيز قدرات الأمن في القضاء على الجريمة، والغاء القوانين المكبلة للاستثمار الرقمي لدى الشباب، وضمان حقوق المتقاعدين، والغاء صندوق التعويض، والغاء التراخيص المسبقة، فضلا عن تسوية الوضعية العقارية لسكان الأحياء الشعبية، وخلق 100 الف موطن شغل بتمكين الشباب من الاراضي الدولية المهملة، وعصرنة الإدارة ، والتفاوض في المجال الديبلوماسي، ومراجعة قوانين إسناد التأشيرة لاوروبا. وأشارمن جهة أخرى الى أن أولى المبادرات التشريعية التي سيقوم بها في صورة توليه منصب رئيس الجمهورية، هي مراجعة النظام الانتخابي والقضاء على ما يعرف بالسياحة الحزبية لتتحمل كل مجموعة مسؤولياتها الكاملة امام التونسيين ومحاسبتها فيما بعد. وتحمل حملة مرشح حزب البديل للانتخابات الرئاسية شعار "مستقبل تونس مع مهدي جمعة".