قراءة: 1 دقيقة, 39 ثانية أعلن رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهاروني عن موقفهم الرسمي من الحكومة المقترحة من طرف الحبيب الجملي والذي تم اتخاذه بالإجماع في اجتماع يوم أمس. وفي ندوة صحفية، عبر الهاروني عن تمسك حركة النهضة بحكومة كفاءات سياسية متكونة من الأحزاب ومنفتحة على الكفاءات الوطنية، مؤكدا التحفظ على بعض الأسماء الواردة في تشكيلة الجملي. وقال عبد الكريم الهاروني إن النهضة ستدعم حكومة الجملي، معلنا حرص الحركة على دعم الحزام السياسي للحكومة داعيا كتلة النهضة ومختلف الكتل لدعم الحكومة. تعديلات على تركيبة الحكومة المقترحة وقال الهاروني، أن الحركة ستدعو رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي لإجراء تعديلات على تركيبة الحكومة المقترحة. وأعلن الهاروني في ندوة صحفية تحفظ النهضة على بعض الأسماء المقترحة لعضوية الحكومة. وتابع أن النهضة ستدعو كذلك الجملي إلى تكثيف المشاورات مع الكتل البرلمانية من أجل ضمان حزام سياسي لحكومته. تواصل التشاور مع الجملي حول البرنامج والتعيينات وقال الهاروني إن التشاور سيتواصل مع الحبيب الجملي حول مستقبل الحكومة سواء كان على مستوى البرنامج أو مستوى التعيينات. وأكد الهاروني في ندوة صحفية للإعلان عن قرارات مجلس الشورى المنعقد يوم أمس، أن النهضة منفتحة على كل الكفاءات الوطنية، مبينا أن الحركة قدمت كل التنازلات من أجل إنجاح الخيار. وكان رئيس الجمهورية، قيس سعيد، قد التقى مساء الخميس بقصر قرطاج، رئيس البرلمان، وسلمه رسالة تضمنت قائمة أعضاء الحكومة الجديدة المقترحين لعرضها على جلسة عامة لمجلس نواب الشعب من أجل نيل الثقة بعد أن تسلّم، الاربعاء الماضي، قائمة الفريق الحكومي المقترح، من المكلّف بتكوين الحكومة، الحبيب الجملي. وقد ضمت قائمة الحكومة التي أعلن عنها الحبيب الجملي، عشية غرة جانفي بقصر الضيافة بقرطاج، 28 وزيرا و14 كاتب دولة. وكان رئيس الجمهورية قيس سعيّد، كلّف الحبيب الجملي رسميا بتكوين الحكومة يوم 15 نوفمبر 2019، إثر اقتراحه من قبل حركة النهضة، الحزب الفائز في الانتخابات التشريعية بأكبر عدد من المقاعد بالبرلمان، ثم تجدد التكليف لمدة شهر ثان انطلق يوم 15 ديسمبر 2019، بطلب من الجملي.