قراءة: 1 د, 9 ث باب نات - قالت الاثنين 6 جانفي، المكلفة بالإعلام في رئاسة الجمهورية، رشيدة النيفر ان المكالمة الهاتفية التي جمعت رئيس الجمهورية والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تمحورت حول العلاقات الثنائية بين البلدين وأيضا الملف الليبي. وذكّرت رشيدة النيفر بأن أول وزير خارجية أجنبي التقاه الرئيس قيس سعيّد هو وزير الخارجية الألماني يوم 28 أكتوبر مشيرة إلى أن الرئاسة تشتغل منذ ذلك الحين على الملف الليبي وأكّدت لوزير الخارجية الألماني والمستشارة الألمانية على أهمية إيجاد ودعم مبادرات الحل السلمي في ليبيا وأهمية مشاركة الطرف الليبي وتونسوالجزائر في مؤتمر برلين. وأوضحت رشيدة النيفر أن المستشارة الألمانية وجّهت دعوة رسمية للرئيس قيس سعيّد لزيارة ألمانيا مشيرة إلى أن الدعوة لا تتعلّق بالمشاركة في مؤتمر برلين على عكس الدعوة المباشرة التي تلقّتها الجزائر. وبخصوص العلاقة مع الجزائر أكّدت رشيدة النيفر على وجود تواصل وتنسيق مستمر مع الجزائر حول الملف الليبي، منذ تولي السيد عبد المجيد تبون رئاسة الجزائر. واعتبرت أن الزيارة للجزائر مفروض أنها وقعت واستدركت قائلة "لكن الأمر المتعلق بتكوين الحكومة جعل رئاسة الجمهورية تؤجل الزيارة" في إشارة إلى أن الرئيس سيزور الجزائر إثر تشكيل الحكومة". وأفادت بأن رئاسة الجمهورية تلقّت دعوة رسمية لزيارة الجزائر وقالت إن رئاسة الجمهورية تعتبر أنه عليها أن تتحمل مسؤوليتها كاملة بالنسبة للوضع الداخلي مشدّدة على أن تكوين الحكومة لا يقل أهمية عن علاقات تونس بدول الجوار.