قال الإعلامي زياد الهاني في تدوينة عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك ان بعض الإعلاميين يعملون على الكسب السياسي والمالي الرخيص بنشر الإشاعات في إشارة إلى ما تم تداوله بشان دخول إرهابيين إلى تونس عبر ليبيا. وطالب زياد الهاني من نقابة الصحفيين التدخل لوقف استغلال الإعلام للكسب السياسي والمالي الرخيص وإشاعة الفتنة القاتلة في البلد. وكتب زياد الهاني في صفحته الرسمية على الفايسبوك التدوينة التالية " نهاركم زين " في ظرف ثلاثة شهور وعشرة أيام برْك، من 7 أفريل إلى 17 جويلية 1994، تقتلوا حوالي مليون مواطن من التوتسي على يد الهوتو في رواندا. المذبحة هذه كانت وراها إذاعة إسمها "راديو ميل كولين- Radio mille collines"... في تونس، عندنا شكون في الإعلام قاعد يلعب في دور مماثل وباش يهز البلاد لحرب أهلية من خلال نشر الأكاذيب وتحريض التوانسة على بعضهم وتأجيج الأحقاد بيناتهم... آخر الأكاذيب المتعلقة بمياة الداعشي إلّي تحركوا من قاعدة الوطية الليبية لاغتيال قيس سعيّد، ويبدو أن رئيس الجمهورية نفسه تأثر بالرواية هذه وصدّقها، أكد اجتماع وزاري رسمي تونسي-ليبي زيفها. وجاء في بلاغ رسمي صادر عن الاجتماع رفيع المستوى، أنه: "فيما يتعلق بالأخبار المتداولة بشأن الاوضاع الامنية في ليبيا وتسلل ارهابيين إلى تونس، نفى الجانبان هذه الاخبار جملة وتفصيلا فهي مجانبة للصواب وأريد بها تعكير العلاقات الثنائية."... في تقديري أنه من واجب مجلس الصحافة والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، التدخل لوقف استغلال الإعلام للكسب السياسي والمالي الرخيص وإشاعة الفتنة القاتلة في البلد. ويعيشكم ما تستسهلوش الفتنة، باب الدم إذا تحل لا قدر الله، ما عادش تنجم تسكّروا كان الأممالمتحدة. لكن جروحه عمرها ما تبرا... تحيا تونس وتحيا الجمهورية"