عاجل/ رئيس الجمهورية يسدي هذه التعليمات..    قيس سعيد لوالي بن عروس الجديد: الدولة تدار بقوانينها وبمؤسساتها لا بالتدوينات..    تأثير خطير لوضع الهاتف في الجيب على صحة الرجال!    عامر بحبَة: كميات هامة من الأمطار في نابل وزغوان وتحسّن نسبي في نسبة امتلاء السدود    سدود الشمال تنتعش: اقتراب المخزون الوطني من عتبة المليار متر مكعب    تراجع حاد للاستثمارات الأمريكية في ألمانيا خلال العام الماضي    ليبيا: المجلس الرئاسي يعلن وقفا شاملا لإطلاق النار في طرابلس    ترامب: أعتقد أننا نقترب كثيرا من التوصل إلى اتفاق مع إيران    إزفيستيا: أسباب التصعيد الجديد في ليبيا    هذه أهم كميات الأمطار المسجلة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية    حالة الطقس لهذا اليوم..    بنزرت: إحباط محاولة 'حرقة' والاحتفاظ ب 17 شخصا    الموت يغيب الفنان أديب قدورة.. "فهد" السينما السورية    صفاقس زيارة معاينة لفضاء المسرح الصيفي بسيدي منصور    رئيس الجمهورية يشدد على ضرورة ارتقاء عدد من المسؤولين إلى مستوى المرحلة التي تعيشها تونس    رئيس الجمهورية يوصى بضرورة تيسير عودة التونسيين ،وتخفيف الإجراءات والمعاملات الديوانية لفائدتهم    GATBIKE 2025 : الحدث الرياضي والثقافي والبيئي والتضامني في قلب قرطاج    احذروا "سامية".. الشرطة الجزائرية تبحث عن دجال ينتحل صفة امرأة    تحسبا للتقلبات الجوية: الحماية المدنيّة توجّه نصائح للتعامل مع الرياح القويّة والعواصف    تعديل في مشروع تنقيح مجلة الشغل يمنع المناولة في الحراسة والتنظيف    نشر صور جنسية لامرأتين.. إحالة نجم ريال مدريد إلى المحاكمة    أغلبهم تجنس وفق بند "الأعمال الجليلة".. الكويت تسحب الجنسية من 1291 شخصا    «بيت الحكمة» يكرّم الأستاذ عبد المجيد الشّرفي في مؤلّف جماعيّ    اليوم وغدا بنابل ...ندوة بيت الرّواية حول «التّراث في المتن الرّوائي التّونسيّ»    قصّة ..عين خديجة (ج2)    1.2 تريليون دولار.. توقيع صفقات ضخمة بين قطر وأميركا    ليبيا: المجلس الرئاسي يجمّد قرارات الدبيبة بشأن أحداث طرابلس    البطولة الوطنية المحترفة لكرة السلة (الدور النهائي - المباراة 1): النادي الإفريقي يفوز على الاتحاد المنستيري 77-73    سفارة تونس بطرابلس تدعو إلى الحذر    سيارات .. «فولفو EX30» أكثر السيارات الكهربائية الفاخرة مبيعا في تونس    السعودية: رفع كسوة الكعبة استعدادا لموسم الحج    وزيرة الشؤون الثقافية تستقبل سفير النمسا    المنستير: افتتاح معرض المعدات والمنتوجات الفلاحية بقصر المعارض الدولي    جلسة عمل بوزارة الشباب والرياضة حول الملعب الاولمبي بالمنزه    موسم الحج: أول رحلة إلى البقاع المقدسة يوم 18 ماي    أمطار غزيرة ورياح قوّية هذه الليلة.. #خبر_عاجل    اجتماع مجلس إدارة المندوبية الجهوية للتربية بصفاقس 1 حول الاستعدادات المادية واللوجستية للامتحانات الوطنية    افتتاح "أيام الفنون والحرف التقليدية" بالقصر السعيد بباردو    على أبواب البكالوريا.. وزارة التّربية تحذّر    الزبيب الأسود: كنز غذائي لصحة الجسم والمناعة    بلاغ هام من النجم الساحلي الى جماهيره    أمل جديد في علاج الصلع الوراثي    كيف تجدّدين أثاثك القديم وتمنحينه حياة جديدة؟    جورج وسوف يتصدر الترند بسبب هذه الشائعة    مرض قتل نصف مليار إنسان: كل ما تريد معرفته عن الجدري    عاجل/ بلاغ هام من وزارة الفلاحة حول التوقّي من أضرار "التبروري"    عاجل/ بالأرقام: البنك الدولي يتوقّع تراجع عجز الميزانية في تونس    تصفيات كاس العالم لكرة السلة (قطر 2027) -منطقة افريقيا-: المنتخب التونسي يستهل مشواره بملاقاة نظيره النيجيري يوم 27 نوفمبر القادم    أزمة داخل النادي الإفريقي..تفاصيل ما يحدث    منح جامعية في هولندا: وزارة التعليم العالي تدعو الطلبة التونسيين للترشح    البنك الدولي يتوقع نمو الاقتصاد التونسي بنسبة 1،9 بالمائة خلال 2025    الطقس يُهدّد الفلاحة: أضرار جسيمة في الكاف وتحذيرات من أزمة أعلاف قادمة    زلزال بقوة 6,1 درجات يضرب قبالة سواحل اليونان..#خبر_عاجل    صدور قرارين بالرائد الرسمي يحددان طاقة استيعاب المدارس الاعدادية والمعاهد النموذجية    الموعد المفترض لعيد الإضحى    عاجل : مدينة العلوم تكشف عن التاريخ المتوقع لعيد الأضحى    مصر.. تحرك واسع للسلطات يمنع كارثة طبية    تغيير بسيط في طعامك يطيل العمر ويحميك من الأمراض..وهذه التفاصيل..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"أنا يقظ" تدعو رئيس الجمهوريّة إلى تشكيل حكومة وتطالبه بتحديد الأسباب الّتي ينهى بزوالها العمل بالتدابير الاستثنائية
نشر في باب نات يوم 14 - 09 - 2021

وات - دعت منظّمة "أنا يقظ" اليوم الثلاثاء رئيس الجمهوريّة إلى ضرورة تشكيل حكومة قادرة على تحمّل المسؤوليّة التاريخيّة والسياسيّة وعلى فتح الملفات العالقة، يقع اختيارها على أساس الكفاءة والنزاهة لا على أساس الولاء والطاعة.
ودعت المنظّمة في بيان لها رئيس الجمهوريّة إلى تحديد الأسباب الّتي ينهى بزوالها العمل بالتدابير الاستثنائية، كما اقتضاه الفصل 80، مبيّنة أنّ اعتبار البرلمان المجمّد مصدر "الخطر الداهم" يحيل إلى مأزق التأويل الدستوري ومفارقة القاعدة والاستثناء، في حين أن الوضع لا يحتمل النقاشات القانونيّة غير المثمرة.
واضافت ان عودة نسق حياة المواطنين إلى سيره العادي يقتضي أن يعود معه السير العادي لدواليب الدولة مؤكّدة أنّ تواصل سير الجهاز التنفيذي الحكومي بلا فريق متكامل، كما أنّ غياب الوضوح في معايير الإقالة والحفاظ على وزراء حكومة المشيشي، أدخل الإرباك على مستوى عديد الوزارات.
وقالت إنّ تأكيد رئيس الدولة على "احترامه للدستور وللإجراءات مع إمكانية إدخال تعديلات على النص الدستوري"، يتعارض مع التدابير الّتي اتخذها، فلا يمكن تعديل الدستور في ظل تجميد اختصاصات المجلس النيابي.
وأشارت "انا يقظ" في هذا الصدد إلى أنّ التدابير الاستثنائية المتخذة وإن كانت تندرج في إطار الدستور كما أكّد رئيس الجمهوريّة، فإنّها يجب أن تهدف إلى "تأمين عودة السير العادي لدواليب الدولة في أقرب الآجال" خاصّة في ظل الشلل التام الّذي أصاب جملة من مؤسسات الدولة على غرار البرلمان في وظيفتيه التشريعيّة والإدارية وكذلك مؤسسة رئاسة الحكومة الخاضعة لمبدأ استمراريّة المرفق العام.
كما أشارت إلى أنّ مقتضيات النظام السياسي الحالي، توزّع اختصاصات السلطة التنفيذيّة بين رئيس الدولة المنتخب ورئيس الحكومة لكن وبمتابعة أعمال رئيس الجمهوريّة في تحقيق وعوده للشعب يتبيّن أنّ الحصيلة سلبيّة بالنظر إلى أنّه لم يتقدم بأي مبادرة تشريعيّة ولم يف بأغلبيّة الوعود الّتي قدمها، من ذلك تمديد حالة الطوارئ والتضييق على الحريات والحقوق بتعلة الوضع الاستثنائي، على الرغم من تأكيده في عديد المناسبات السابقة على أن الامر عدد 50 لسنة 1978 غير دستوري وأنه وجب الغاؤه وإحداث إطار قانوني جديد يوازن بين الأمن العام والحقوق والحريات.
وأكّدت في هذا الإطار أنّ أهمّ الصلاحيات "الأصليّة" لرئيس الجمهوريّة هي الأمن والدفاع الوطنيين ممّا يحمّله مسؤوليّة تراجع التنسيق والحيطة الأمنيّة في الآونة الأخيرة ودليل ذلك هروب الأخوين نبيل وغازي القروي وعودة وزارة الداخليّة للممارسات القمعيّة وتعنيف المتظاهرين واختطاف الناشط الجزائري سليمان بوحفص الّذي وعد الرئيس بفتح تحقيق بشأن ملابسات نقله إلى خارج تونس؛ .
من جهة اخرى اعتبرت أنّ دعوة رئيس الدولة للتخفيض في الأسعار واستجابة "رأس المال الوطني" لها "على وجه الفضل" وكأنّ الأمر من باب التضحية في سبيل الوطن والمواطن، محاولة أخرى من الطبقة الاقتصادية للتصالح والتماهي من جديد مع السلطة وتملّقها
واعتبرت أيضا أنّ إقالة بعض المسؤولين ووضع البعض الآخر قيد الإقامة الجبرية ومنع الكثيرين من السفر، خطوات قد تكون تحفظيّة وظرفيّة ولكنّها تمس من الحقوق والحريات وهي في كل الحالات ليست كافية، خاصّة وأنّ مكافحة الفساد تتطلب تحميل المسؤوليات ومحاسبة الفاسدين وتكريس المحاكمة العادلة للمتهمين حتى تتم تبرئتهم أو إدانتهم داعية القضاء إلى لعب دوره في استكمال مسار التقاضي في شأن النواب والمسؤولين والقضاة المتهمين في العديد من القضايا، كما دعت إلى ضرورة وضع حد للمحاكمات التي تطال المدنيين أمام المحاكم العسكريّة الخاضعة لقانون لم يعد يتماشى وأحكام الدستور.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.