انطلقت الدورة الخامسة لمعرض الصناعات التقليدية بنفطة، أمس الثلاثاء، بالتوازي مع مهرجان "روحانيات" (من 1 الى 4 نوفمبر الجاري)، وذلك بمشاركة حوالي 30 عارضا من توزر وولايات أخرى يوفّر لهم المعرض فرصة لترويج منتوجاتهم الحرفيّة المتنوّعة، وفق المندوب الجهوي للصناعات التقليدية محمد الصديقي. وبيّن الصديقي، في تصريح ل"وات"، أن الديوان الوطني للصناعات التقليدية يحرص على استغلال مثل هذه التظاهرات لدعم الحرفيين في ترويج منتوجهم، ويشرف على تنظيم هذا المعرض للمرة الخامسة على التوالي منذ الدورة الثانية من مهرجان "روحانيات"، مشيرا إلى أن الحركية التي تشهدها مدينة نفطة توفر فرصة سانحة للترويج الذي يعدّ من أهمّ الإشكاليات التي تواجه حرفيي الجهة. ... وأبرز أن النسبة الأكبر من المنتوج المعروض خلال المعرض هو منتوج الجهة من حرف يدوية تقليديّة كالنسيج، والسعف، واللباس التقليدي، والحلي المصنوع يدويا، الى جانب الحرف المرتبطة بالأعشاب الطبية والعطرية، والاكلات التقليدية، وخاصة تثمين التمور ومخلّفاتها لصناعة الرُب وقهوة نوى التمر وغيرها. وتشارك في المعرض الحرفية "ماريا سارغين" وهي من أصول فيليبينية وتقيم في مدينة نفطة منذ 2003 والتي صرحت ل"وات" بالمناسبة أنها تعلمت الحرفة أثناء إقامتها في المملكة العربية السعودية ودعمتها في نفطة من خلال احتكاكها بحرفيي الجهة ومشاركتها في عدد من المعارض، وهي تختص في صناعة السعف من قفاف ومظلات وأدوات تزويق تصنع من السعف. تابعونا على ڤوڤل للأخبار