شهد /الدوحة الوطني/ بالعاصمة القطرية مساء الجمعة 21 ماي 2010 عرضا غنائيا مميزا قدمته المطربة التونسية سنيا مبارك بمرافقة فرقتها الموسيقية المكونة من 16 عازفا، وهو أول عرض موسيقي للفنانة بالدوحة أحيته بعد أن تلقت دعوة من وزارة الثقافة والفنون والتراث بقطر بمناسبة احتفالية الدوحة عاصمة للثقافة العربية. وحضر الحفل وزير الثقافة القطري الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري الذي أثنى على براعة الفنانة سنيا مبارك في الأداء ورفعة ذوقها في اختيار أغانيها وأشار أنه حرص على دعوتها لما يعرفه عنها من تألق ونجاح دائمين في تونس وخارجها. كما تابع العرض عدد من السفراء وجمهور قطري غفير وبعض الجاليات العربية وفي مقدمتهم الجالية التونسية المقيمة بالدوحة. واشتمل العرض على سهرة طربية قدمت خلالها الفنانة سنيا مبارك وصلات من الموسيقى الأندلسية والتونسية ومختارات من أعمالها الناجحة مثل: زهر الليمون واللؤلؤة وغرناطة ومختارات من عرض تكريم فيديريكو غارثيا لوركا .... وتفاعل الجمهور مع العرض وصفق طويلا لأغنية غرناطة التي كتب كلماتها نزار قباني ولحنها المؤلف المسيوقي الطاهر القيزاني، كما أعجب الجمهور بأغنية “في الخامسة بعد الظهر" وهي عن قصيدة لفيديريكو غارثيا لوركا قام بتلحينها الطاهر القيزاني، بالاضافة إلى قصيدة “اللؤلؤة" التي كتبت كلماتها جميلة الماجري ولحنتها سنيا مبارك. وكان الحفل قد سبق بندوة صحفية للفنانة سنيا مبارك يوم الخميس 20 ماي 2010 سجل اهتماما مميزا من الصحافة القطرية التي نقلت أجواء الحفل وكانت الإذاعة التلفزيون بدولة قطر في الموعد كما واكبت الإذاعة الوطنية التونسية زيارة الفنانة سنيا مبارك إلى الدوحة من خلال بعض الإستضافات المباشرة وكذلك إذاعة جوهرة أف أم. يذكر أن الفنانة سنيا مبارك في سجلها عدة أعمال غنائية مثل عرض “موسيقى بلا حدود" وعرض “أصوات الحرية" وعرض “تحت السور" وتكريم عبد الوهاب مع ثلة من الفنانين العرب والمسرحية الغنائية “ديدون" 1995 وعرض " غارسيا لوركا وغرناطته"... وأصدرت الفنانة عدة ألبومات وغنت في حفلات كثيرة وعملت مع بعض الموسيقيين التونسيين والعرب على تطوير الإنتاج الموسيقي العربي مثل الأستاذ محمد القرفي والعازف العراقي نصير شمة وغيرهما..
