استضافت إذاعة موزاييك الطالبة ''خولة رشيدي'' التي رفعت العلم التونسي قبل تنكيسه من بعض السلفيين التي تحدثت عن أحداث العلم والنقاش مع المجموعة السلفية. وأكدت خولة رشيدي انه استفزها تنكيس العلم التونسي فصعدت فوق السطح لتعيده من جديد إلى مكانه الأصلي وأنها دخلت معه في نقاش وطالبته بإعادة رفع العلم الوطني إلى جانب العلم الأسود. Credits Mosaique FM وقالت "رشيدي" أنها اعترضت على تنكيس العلم التونسي الذي يعبر على تاريخ تونس الضارب في القدم مشيرة إلى أنها تفتخر بإسلامها وبوطنيتها. ونفت "رشيدي" أن يكون السلفيون قد اعتدوا عليها أو قاموا بشتمها وأنها تعرضت فقط للدفع فيما اعتذر البعض منها وطلبوا منها الصفح وقالوا بان تصرف من انزل العلم هو تصرف غريب عنهم ويرفضونه جملة وتفصيلا كما قال احدهم وهو زميلها ودرست معه بمرافقتها حتى يطمئن على سلامتها وأنها لا تكن اية ضغينة تجاه المنتمين إلى التيار السلفي. كما نفت رشيدي ما أثير حول تعرضها للقتل من قبل السلفيين وقالت أنها عادت إلى مدينة قفصة إلى جانب عائلتها حتى ترتاح قليلا وأشارت رشيدي إلى أن رئاسة الجمهورية طلبتها لتكرمها في قصر قرطاج من قبل رئيس الجمهورية التونسية السيد "المنصف المرزوقي" وطالبت خولة رشيدي من الشعب التونسي ترك الأحقاد جانبا والتفرغ إلى همومه الحقيقية كما طالبت بعدم الخوف ومواجهة المخاطر التي تهدد البلاد التونسية . واعتبرت الطالبة خولة رشيدي أن جميع التونسيين مجتمعون حول عدة مقدسات أهمها الدين والراية الوطنية ولا يجب التعدي عليهما من أي طرف كان أو تحت أية ضغط. وأكدت خولة رشيدي أن النيابة العمومية أخذت شهادتها حول حادثة منوبة وطالبتها بإعطاء أوصاف من قام بإنزال العلم وأكدت أنها لا تريد إيذاء الشخص الذي قام بهذه الفعلة وأنها تأمل في إغلاق هذا الملف وعودة التونسيين إلى الوحدة بمختلف تياراتهم. ونفت الطالبة خولة رشيدي أن تكون بطلة الأحداث وأشارت إلى أنها قامت بهذه الفعلة عن طيب خاطر وبتواضع وعفوية