استضاف برنامج ''لاباس'' على قناة التونسية السيد البحري الجلاصي زعيم حزب الوفاء التونسي الذي تحدث عن قضية الجواري ومجلة الأحوال الشخصية وقضية العلمانية. ونفى الجلاصي انه تناول قضية الجواري في حديثه مع جريدة الصريح التونسية وأكد بان الصحيفة دلست حواره وفبركت حديثه خاصة فيما يتعلق بنيته تزويج ابنته لرجل غني مقابل المال. وأكد الجلاصي أن العلمانيين هم من الكفرة لأنهم يتبعون أهواء الناس ويتخذون اليهود والنصارى أولياء لهم ورفض فصل الدين عن السياسة وقال أن هذا التصرف دليل على كفر من يقول به. واتهم الجلاصي الرئيس التونسي المنصف المرزوقي بأنه بعيد عن الدين وانه رجل علماني متطرف مطالبا إياه بالتوبة والرجوع إلى الله. وتحدى الجلاصي كل من احمد إبراهيم ونجيب الشابي والهمامي الدخول معهم في مناظرة حول هذه المواضيع ليثبت كفرهم وفسادهم أمام الناس مشيرا إلى أن بورقيبة يتحمل ما وصل إليه التونسيون اليوم من تشتت وفرقة. ووصف الجلاصي مجلة الأحوال الشخصية بأنها مجلة دمار لأنها خلفت ماسي في المجتمع مثل الطلاق وكثرة الزنا واللقطاء وفاقدي السند قائلا بان تزويج الفتاة منذ الصغر سيحميها من مثل هذه المخاطر. وسخر الجلاصي ممن يتحدثون عن حرية المرأة في تونس قائلا بان الفتاة التونسية أصبحت سهلة للغاية وتبيع شرفها من اجل المال وهو ما نراه جليا في الدول الغربية والخليجية وأشار بان التونسيين كذبوا كذبة وصدقوها بشان مكتسبات المرأة داعيا إلى حماية ما تبقى من شرف بنات تونس. وأكد الجلاصي بان رجال الأعمال الذي يعرفهم يملكون عشرات الفتيات مقابل المال في تونس وان هنالك فتيات لا تتجاوزن 12 عاما لهم علاقات محرمة مع كثير من الرجال. وأشار الجلاصي إلى انه سيحقق نتائج جيدة في الانتخابات القادمة لأنه لم يتحصل على التأشيرة إلا متأخرا في انتخابات المجلس التأسيسي في 23 أكتوبر لذلك فهو لم يتمكن من إيصال أفكاره إلى الناس رغم انه انفق 450 ألف دينار في الحملة الانتخابية. وأصر البحري الجلاصي على تعهداته أثناء الفترة الانتخابية بإنشاء جسر بين تونس وايطاليا وجعل الخبزة بمائة مليم وإنشاء نفق في قابس وإعطاء كل شخص مقبل على الزواج 5000 دينار وأكد بان هذه الأمور ممكنة في تونس.