نزل الناطق الرسمي باسم المنشقين عن حزب المؤتمر من أجل الجمهورية أزاد بادي ضيفا على اذاعة شمس أف أم للحديث عن تطورات الأوضاع داخل الحزب بعد نهاية المهلة التي أنهلها الفريق المنشق لمن أسموهم بالفريق الحكومي داخل المؤتمر لتفادي الانسلاخات والانقسامات داخل الحزب. Credits Shems FM وأكد بادي أن المهلة المقررة ب 48 ساعة قد انتهت دون تقديم جواب من الفريق الحكومي داخل المؤتمر لمقترحات قواعد الحزب وبناء على ذلك تم الانفصال النهائي عن حزب المؤتمر. وقال بادي أن الحزب الجديد سيحافظ على أسس ورؤى حزب المؤتمر, مضيفا " هناك نية جادة لتكوين كتلة برلمانية مع عديد الأطراف داخل المجلس التأسيسي من أجل الدفاع عن مصالح الشعب وخياراته". وأكد بادي أن هناك مشاورات جارية خارج المجلس التأسيسي لتكوين حزب جديد يضم كل من يؤمن بالديمقراطية التشاركية وكل من يلتقي مع أهداف حزب المؤتمر التي حاد عنها الفريق الحكومي الحالي, معتبرا أن نسق المشاورات بات الأن حثيثا بعد أن تأكد الانفصال النهائي عن الفريق الحكومي داخل حزب المؤتمر من أجل الجمهورية. وعبر بادي عن أسفه لما وصل اليه حزب المؤتمر من ابتعاد عن خطه السياسي وتفسخ داخل أحزاب الترويكا معتبرا أن دور الفريق الحكومي للمؤتمر قد انتهى منذ الوصول الى الحقائب الوزارية وقصر قرطاج. وقال بادي " نحن نؤسس لحزب جديد لذلك لا علاقة لنا بالترويكا الحاكمة فنحن الأن ليس ضمنها" مضيفا " هناك مشاورات مع حزب التكتل وحزب حركة النهضة". وقال بادي " لدينا برنامج سياسي وخط معين يحقق اكتمال حلقات الثورة ويعيد المجلس التأسيسي الى دوره الأصلي" مضيفا " اذا وجدنا تفاعلا مع برنامجنا من طرف أحزاب الترويكا فسندخل ضمنها أما اذا فرض علينا الانصهار داخل أحزاب معينة فسنواصل العمل على تحقيق أهدافنا وبرامجنا خارجها". وأكد بادي أن المنشقين عن المؤتمر من أجل الجمهورية ليسوا طلاب كراسي بل يحملون خط سياسي واضح وأهداف معينة تتماشى مع أهداف الثورة وطموحات الشعب التونسي وتنأى بهم عن التفسخ والذوبان في أحزاب الترويكا الحاكمة.