جاء في بلاغ الإتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن التونسي التالي : '' إنما تعيشه اليوم تونس من خطر الإرهاب و إمكانية انهيار مقومات الدولة و انعكاس ذلك على السلم الاجتماعية و جر البلاد إلى الفوضى تستغله الجماعات الإرهابية التي ترغب في أن تحل محل الدولة و تفرض أيديولوجيتها و نظامها، فإنه يتعين على جميع الأمنيين من نقابيين باختلاف توجهاتهم إلى وحدة الصف و نبذ الخلاقات و تجنب كل ما من شأنه أن يساهم في إخلال الأمن العام و النسيج الأمني و ندعوهم إلى الرفع من درجة اليقظة و الانتباه باعتبارنا و المؤسسة العسكرية الضامنان في الوقت الراهن دون سواهما لأمن البلاد. عاشت تونس حرة منيعة... عاشت قوات الأمن التونسي... ''