اعتقلت قوات الاحتلال الصهيونية، اليوم الأحد، ثلاثة فلسطينيين من بلدة برقة إلى الغرب من مدينة نابلس، واثنين من بلدة عارورة قضاء مدينة رام الله في الضفة الغربية. والشبان الثلاثة في بلدة برقة هم: شادي وفادي أبو عمر وشاب ثالث من عائلة دغلس. أما في مدينة رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب نور الدين عبد الرحمن العاروري 22 عاماً من بلدة عارورة قضاء مدينة رام الله، وهو ابن الشهيد عبد الرحمن العاروري، واعتقلت الشاب عماد وجيه صالح 23 عاماً، وهما طالبين جامعيين في جامعة القدس المفتوحة في مدينة رام الله. والدة الأسير نور الدين العاروري، أكدت إن الاحتلال جاء لمنزلهم ليلاً معززاً بالدوريات، ثم ترجل الجنود باتجاه باب المنزل وقاموا بخلعه، ودخلوا البيت فجاءة وبشكل جنوني يسألون عن نور الدين". وأضافت " فتش الجنود المنزل وأفسدوا محتوياته، وصادروا أجهزة والكترونيات منها أقراص جنازة والده الشهيد عبد الرحمن العاروري، ومناسبات أخرى، وجهازين خلويين لنور". وفي السياق نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الصهيونية، اليوم بلدة برقين قضاء مدحافظة جنين، في محاولة لاعتقال الشاب معتصم عتيق، وداهمت عدة منازل في القرية، واندلعت مواجهات مع شبان القرية الذين القوا الزجاج الحارق باتجاه قوات الاحتلال، مما حال دون اعتقال الشاب عتيق، وانسحب جيش الاحتلال من القرية دون أي اعتقالات.