أكدت وزارة الشؤون الدينية في بيان لها أن "الحملة الأخيرة التي استهدفت المساجد والأئمة والخطباء هي محاولة لاستباق وتوجيه مجريات التحقيق والتحري في كشف الجاني المتورط في قتل شكري بلعيد"، وفق تقدير الوزراة. وأفاد البيان أن أغلب الأئمة والخطباء كانت مواقفهم دوما ويوم الجمعة الفارط تحديدا ايجابية حيث أدانوا جريمة الاغتيال ونددوا بالعنف والاعتداء ودعوا إلى نبذ الفرقة كما كان لهم دور فاعل إبان الثورة في حمايتها وحماية الممتلكات العامة والخاصة. وأشار البيان إلى أن "بعض حالات الانفلات النادرة والمحدودة في بعض المساجد هي جزء من ظاهرة الانفلات الناتجة عن طبيعة الوضع الانتقالي والثوري ويجب وضعها في سياقها كما أنها محل متابعة وهي في طريقها إلى التسوية".