انتقدت الجمعية التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات" عتيد" في بيان لها اليوم الأربعاء 13مارس عمل اللجنة المكلفة بالفرز ودراسة ملفات الترشح للهيئة العليا المستقلة للانتخابات، مؤكدة على "الانعدام التام للشفافية شكلا ومضمونا، خاصة أمام الانغلاق والتعتيم الذي تنتهجه أمام المجتمع المدني والإعلاميين". وقال معز بوراوي رئيس منظمة "عتيد" إن المنظمة قامت بمراسلة رئيس اللجنة بتاريخ 21 جانفي من أجل ملاحظة أشغال الهيئة الخاصة بالفرز ولكن لم يتم الرد إلى اليوم" وفق بيان المنظمة. واعتبرت منظمة "عتيد" أن المبررات التي قدمتها أعضاء اللجنة بخصوص غلق الأبواب أمام المجتمع المدني والإعلام ومنها عدم التشويش على الأشغال وحماية المعطيات الشخصية، غير منطقية وغير موضوعية ولا تستقيم مع مبادئ الشفافية والحوكمة التشاركية. وأكدت المنظمة أن الطريقة المثالية لإنجاح عمل هذه الهيئة هي فتح الأبواب أمام المجتمع المدني والإعلام لمراقبة الأشغال وتقييمها بطريقة مباشرة لعملية دراسة وفرز الملفات.