قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يوم الخميس 9 ماي، إنه ينبغي على الأممالمتحدة أن تعلن جبهة النصرة الإسلامية المتشددة في سوريا منظمة ارهابية للتفريق بينها وبين جماعات أخرى تقاتل في صفوف المعارضة السورية. وقال فابيوس في حديث مع صحيفة لوموند إن فرنسا تريد أن تدعم الائتلاف السوري المعارض وأن تدفعه إلى توسيع قاعدته وأن يتوحد ويضمن احترام أيّ حكومة جديدة في دمشق لحقوق كل الطوائف. وبحث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشكل غير رسمي امكانية فرض عقوبات على جبهة النصرة بعد أن أعلنت تحالفها الشهر الماضي مع أيمن الظواهري زعيم القاعدة. وكانت الولاياتالمتحدة قد وضعت جبهة النصرة في قوائم المنظمات الارهابية في ديسمبر الفارط. وقال فابيوس "درءا لأي لبس نقترح تصنيف جبهة النصرة كمنظمة ارهابية على مستوى الاممالمتحدة." موضحا أنّ فرنسا لا تزال تأمل في حل سياسي للصراع في سوريا وتدعم خططا لعقد مؤتمر دولي يضم روسياوالولاياتالمتحدة يبدأ من حيث انتهى اجتماع عقد في جنيف في شهر جويلية عام 2012 وفشل في انهاء الأزمة. وقال فابيوس إن على الاتحاد الاوروبي أن يواصل دراسة سبل تخفيف حظر السلاح المفروض في سوريا دون المخاطرة بوصول الاسلحة الى الايدي الخطأ كما على الغرب أن يقرر كيف سيرد إذا ثبت أنّ قوات الأسد تستخدم أسلحة كيماوية. وأضاف "علينا أن نتحرك وأن نتحرك بسرعة، إذا لم نوقف هذا الصراع سنشهد هذا البلد وهو ينهار.