أكد عبد الستار بن موسى رئیس الرابطة التونسیة للدفاع عن حقوق الإنسان وعضو اللجنة الوطنیة للإشراف على المؤتمر الوطني لمناهضة العنف والإرهاب أن هذا المؤتمر ستشارك فیھ كل مكونات المجتمع المدني والسیاسي باستثناء الأطراف الداعیة إلى العنف. وأكّد أعضاء الهيئة المسيرة لفعاليات المؤتمر الوطني لمناهضة العنف والإرهاب خلال الندوة الصحفية المنعقدة اليوم والتي تضم كل من الاتحاد العام التونسي للشغل ورابطة حقوق الإنسان والمعهد العربي لحقوق الإنسان والهيئة الوطنية للمحامين بتونس، أنه تم توجيه دعوات لأكثر من 70 حزب للمشاركة في هذا المؤتمر الذي سينعقد يومي 18 و19 جوان الجاري باستثناء روابط حماية الثورة، على جانب مشاركة 300 جمعیة تونسیة. وأفاد بن موسى أن المؤتمر یلتئم في ظرف حساس تمر بھ البلاد مشددا على أنھ في صورة تواصل تفاقم ظاهرتي العنف والإرهاب فإنھ من الصعب انھاء المسار الانتقالي واجراء الانتخابات المقبلة. وقال سمير الشّفّي عضو المكتب التنفیذى لاتحاد الشغل وعضو لجنة إعداد المؤتمر إنّ الأطراف المتدخلة في المؤتمر ليست بصدد محاكمة أي طرف سياسي بقدر ما هي بصدد مقاومة ظاهرة ومعالجتها.