يتواصل غلق مكتب البريد المحطة بمدينة الرديف منذ قرابة العشرة ايام وذلك بسبب عدم توفر أعوان للعمل، وقد كان المكتب يضم عونين لكن في الفترة الأخيرة تم نقلة أحدهم إلى مدينة أم العرائس وهو ما سبب شغور في أحد نوافذ المكتب. لذا لجأ العون الثاني إلى عدم المباشرة وأخد راحة مرضية بتعلة عدم العمل وحده بالمكتب. ويعتبر مكتب بريد المحطة بمدينة الرديف من المكاتب التي تستقبل يوميا عدد كبير من المواطنين، حيث أكد مدير المكتب أن ظروف العمل قاسية ولا تستجيب لمتطلبات الجهة ولا لأعوان المكتب. وأضاف أن 20 مليار هي قيمة المعاملات خلال سنة كاملة لذا لابد من القيام بتوفير أعوان إضافيين وتجهيز المكتب بتجهيزات جديدة. أما متساكني الجهة فقد أبدوا عن حيرتهم وغضبهم من مواصلة غلق مكتب البريد خاصة في هذه الفترة.