في مداخلته خلال اللقاء الإعلامي الدوري اليوم الأربعاء 24 جويلية أكد مدير حفظ صحّة الوسط وحماية المحيط بوزارة الصحة محمد الرابحي أنّ الرقابة على المنتجات الاستهلاكيّة لا تقتصر على شهر الصيّام فحسب بل تستمرّ على مدار السنة معلنا أنّه قبيل حلول شهر رمضان بفترة قصيرة تمّ القيام بأكثر من 17 ألف زيارة تفقد ومراقبة أفضت إلى تحرير ما يزيد عن 90 محضر بحث ضدّ المخالفين واقتراح غلق 36 محلّ عمومي وحجز 3 أطنان ونصف من المواد الغذائيّة ومنتوجات الخضر والغلال وأنه وقع خلال ال 13 يوم الأولى من شهر رمضان إجراء أكثر من 18 ألف زيارة تفقّد ومراقبة حيث تمّ تحرير 99 محضر مخالفة ضدّ المتجاوزين واقتراح غلق 14محلّ عمومي وحجز ما يناهز 10 طن من المواد الاستهلاكيّة وإتلاف نسبة كبيرة من المواد الغذائيّة التي ثبت أنّها منتهية الصلوحيّة. وكشف ممثل وزارة الصحّة أنّه تمّ منذ غرة جانفي وإلى حدود 22 جويلية 2013 إتلاف ما يعادل 1300 لتر من الحليب والمشروبات إضافة إلى تسجيل 215 حالة تسمّم موزّعة على 22 "بؤرة" بنسبة 18 بالمائة في الوسط المدرسي و45 بالمائة في الوسط العمومي و32 بالمائة في الوسط العائلي وأنّ39 بالمائة من المواد المشبوهة بالتسمّم تعلقت بالمواد المطبوخة بما يعكس غياب نجاعة حفظها ما بعد عملية الإعداد. ولاحظ أنّ نسبة التسمّم المسجّلة رصدت بعد عملية استهلاك منتوجات الدواجن ب11 في المائة وبذات النسبة في ما يتعلق باستهلاك الحليب والأسماك و06 بالمائة من التسمّمات سجّلت عند استهلاك اللحوم الحمراء. وإثر تجديد التأكيد على الانخفاض الذي شهدته حالات التسمّم خلال سنة 2013 التي بلغت 215 مقارنة بالعام 2012 الذي سجّل278 حالة تسمّم، خلص مدير حفظ صحّة الوسط وحماية المحيط إلى لفت الانتباه إلى أنّحفظ صحّة المواطن مسؤوليّة مشتركة تتقاسمها جميع الأطراف.