دعا تيار المحبة الشعب التونسي إلى المشاركة في مظاهرة يوم 16 أوت 2013 أمام المسرح البلدي بالعاصمة مساندة للجيش والأمن الوطنيين ولدعوة جميع التونسيين إلى التمسك بالوحدة الوطنية والديمقراطية وبالدولة المدنية. وجاءت هذه الدعوة بعد أن اطلق تيار المحبة حملة "بالانتخاب لا بالانقلاب" وذلك لجمع توقيعات مليوني تونسي وتونسية لرفض الانقلاب على المسار الديمقراطي ورفض تشكيل أي حكومة تدير البلاد أو لجنة لكتابة الدستور من دون تفويض شعبي مباشر عبر صناديق الاقتراع. وقد اقترح تيار المحبة بهذه المبادرة جملة من الحلول لمعالجة الأزمة السياسية الراهنة بالبلاد أهمهما إمّا التمديد للمجلس التأسيسي لغاية 23 أكتوبر 2013 وتشكيل حكومة توافق وطني وتنظيم الانتخابات في غضون ستة أشهر أو تنظيم استفتاء شعبي بشأن هذا الخيار، أو المرور فورا لانتخابات تشريعية مبكرة على أساس القانون الانتخابي لسنة 2011 يختار فيها الشعب برلمانا جديدا يكون السلطة العليا في البلاد لمدة خمس سنوات ويتولى إنهاء مهمة صياغة الدستور التونسي الجديد.