تناولت المحادثة التي جرت صباح اليوم الثلاثاء10 سبتمبر 2013، بقصر قرطاج بين رئيس الجمهورية محمد المنصف المرزوقي بالأمين العام للتحالف الديمقراطي محمد الحامدي، الوضع السياسي الدقيق الذي تمر به البلاد منذ مدة وما يستدعيه ذلك من انخراط جميع الأطراف في حوار مباشر لتجاوز هذا الظرف الذي كانت له انعكاسات مباشرة على مختلف القطاعات والمجالات في تونس. وأشار الحامدي، عقب اللقاء، أنه تبادل مع رئيس الجمهورية، وجهات النظر بخصوص الوضع الراهن للبحث عن الحلول الممكنة لحلحلة المفاوضات بين الفرقاء السياسيين، موضحا أنه جدد طرح مبادرة التحالف الديمقراطي التي يعتقد أنها يمكن أن تشكل مسلكا للخروج من الأزمة ووضع البلاد في المسار الصحيح وتساعد تونس على تجاوز الوضعية الاقتصادية والاجتماعية والهشاشة الأمنية التي تواجهها إلى جانب مساعدتها في التصدي لمخاطر الارهاب. كما شدد الحامدي بأنه ليس مسموحا للنخب السياسية، سواء في الحكم أو في المعارضة، بإضاعة مزيدا من الوقت لإيجاد حل للوضعية السياسية الراهنة والمضي قدما في طريق تشكيل حكومة كفاءات مستقلة تكون مؤتمنة على تهيئة المناخ السياسي للانتخابات وتأمين المسار الديمقراطي.