اعتبرت الجبهة الشعبية أن تواصل الإرهاب وتفاقمه يعطي الدليل على مدى فشل حكومة الترويكا وعلى حجم الأزمة التي أوصلت إليها البلاد، جراء انكبابها على وضع يد الحزب الحاكم على مؤسسات الدولة وأجهزتها ومقدراتها وتوظيفها لخدمة مصالحها الحزبية وتحقيق المنافع لأعضائها وأتباعها على حساب مواجهة المشاكل الأساسية التي تتخبط فيها البلاد من إرهاب وتدهور اقتصادي واجتماعي وصحي. وجددت الجبهة مطالبتها برحيل الحكومة القائمة المسؤولة، حسب تقديرها، عن الأوضاع التي تعيشها البلاد وفسح المجال أمام حكومة جديدة لها الإرادة والكفاءة لإنقاذ البلاد ووضع حد للتدهور الذي تعيشه على جميع المستويات. وعبرت الجبهة عن تضامنها الكامل مع المؤسستين الأمنية والعسكرية في التضحيات الجسيمة التي تتكبدانها دفاعا عن أمن الوطن والمواطنين وعن مساندتها الكاملة لهما في المعركة التي تخوضانها ضد الجماعات الإرهابية. وأصرت الجبهة هذا البلاغ على خلفية وفاة عوني أمن وإصابة آخر بجروح يوم الخميس 17 أكتوبر 2013 في جهة قبلاط من ولاية باجة.