تعد رئيس وزراء الكيان الصهيوني "بنيامين نتنياهو" ، بمواصلة سياسته الحالية تجاه الاستيطان والفلسطينيين، في حالة فوزه بتشكيل الحكومة المقبلة للكيان الصهيوني. وأوضح "نتنياهو" فيما يتعلق بالاستيطان، فلن يتم إزالة أي مستوطنة، ولن يتم قبول المطالبة بتجميد الاستيطان كشرط للعودة إلى المفاوضات مع الفلسطينيين. وأشار "نتنياهو" خلال مقابلة مع صحيفة "معاريف" الصهيونية، أن المفاوضات مع الفلسطينيين يجب أن تفضي إلى اعترافهم بيهودية "إسرائيل". على حد تعبيره. ورد رئيس وزراء الكيان الصهيوني بالإيجاب ،على سؤال حول إمكانية تقديمه لتعهد بعدم إزالة أي مستوطنة، خلال فترة حكمه، مضيفا "لم نقتلع أي مستوطنة، بل عززنا المستوطنات"، مستشهدا بتأسيس أول جامعة للصهاينة في مستوطنة "اريئيل" بالضفة الغربيةالمحتلة. ويشار إلى أن الاستيطان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية، سجل أرقاما قياسية خلال عام 2012، في محاولة رئيس وزراء الكيان لكسب مزيدا من الأصوات خلال الانتخابات المقبلة، وسيما من اليمين المتطرف ، حيث اصدر "نتنياهو" في عام 2012 فقط ،الموافقة على بناء6676 سكن للمستوطنين في الضفة المحتلة، مقارنة بعدة مئات من المنازل خلال الأعوام التي سبقت ذلك.