انطلاقا من مبادئ وقيم رئيس الدولة ومن مواقفه الثابتة حول سبل التعاون وكيفية تطوير العمل الإبداعي الذي تحقّق لفائدة الاقتصاد الوطني، تمّ اللجوء إلى سيادتكم بواسطة رسائل: أوّلا بتاريخ 20 جانفي 2010، ثانيا بتاريخ 28 مارس 2010، ثالثا بتاريخ 17 أفريل 2010 بهدف اتخاذ الإجراءات الواجب اتخاذها بشأن ملفي. منطقيا، التسلّح بالصمت وعدم الإستماع، يلفظ سريعا المعارضة تجاه احترام قانون المنظومة والمحافظة على مصدقيتها وتوظيف جميع امكانياتها وقدراتها لدعم اجراءات رئيس الدولة وهذا ليس الحلّ الملائم تجاه الأرضية الحقيقية لتحقيق المكاسب لفائدة الاقتصاد الوطني وتطوير آليات العمل وفق ما تعرفه المرحلة من متغيّرات متسارعة وتكتّلات اقتصادية اقليمية ودولية بالضرورة ان يُحظى ملف الإبداع بالإهتمام ومزيد دعم العمل الإبداعي بما يجعله قادرا على مواجهة التحديات وكسب الرهانات. وهذا يستدعي اهتماما خاصا من رئيس الدولة. ولاشك أنّ إطالة وقت الإنتظار ليس في خدمة مصالح المجتمع التونسي والأمل كلّ الأمل أن يتمّ سريعا البدء بعملية عرض الملف على رئيس الدولة للخروج بقرارات ترتقي إلى مستوى تطلّعات المبدعين في إحداث مؤسسات متحرّرة ومزدهرة قادرة على تأمين الشغل القار لطالبيه وضمان تنمية متطوّرة وفق متطلّبات عصر العولمة.