ملك الأردن ورئيس مصر ثنائي من الزعماء العرب وجهت لهما الدعوة رسميا للمشاركة في الاحتفال بعرس المفاوضات المباشرة بين فلسطين والكيان الصهيوني الغاصب والمحتل، السؤال هو : لماذا هذا الثنائي من بين كل القادة العرب؟ والإجابة تبدو بسيطة وهي من السهل الممتنع، فمن شيم أمريكا أنها لا تنسى أبدا حلفاءها كلما جد الجد، وكل من بايع حكومة بني صهيون رشته ب حرب باردة!! ساركوزي تنكر فجأة لأصوله المهاجرة، وبدأ يخوض مع المهاجرين في فرنسا حربا باردة، والبداية كانت بإعطاء تعليماته الصارمة لمحاصرة الغجر وترحيلهم بطريقة سافرة ، جاعلا بذلك حكومته مارقة تستعطف ود اليمين من اجل فترة رئاسية ثانية، ساركوزي من اجل البقاء على الكرسي مستعد ان يلتف على مبادئ الجمهورية الخالدة ومحالفة الشيطان لكبح طموح اليسار وعندها قد ينجح ساركوزي ولكن لن تقوم لفرنسا معه قائمة !! تونس النقابية الاتحاد العام التونسي للشغل إشراقة نقابية أضاءت سماء تونس في المحافل الدولية ، فإذا باتحادنا نموذج يقتدى به لانفتاحه وديمقراطيته ونضالاته السخية، عودوا إلى المواقع النقابية الدولية على الشبكات العنكبوتية وتمعنوا كم هي شامخة منظمتنا ومشعة بمناضليها وتوجهاتها العقلانية والتقدمية، عودوا وتمعنوا كيف ان اتحادنا أصبح في السنوات الأخيرة على رأس المعاقل النقابية العالمية يستنسخون منه ويستفيدون من تجربته الثرية، إلا أعداء النجاح عندنا ممن ساءهم هذا التألق فغدوا يؤلفون لنا كل يوم مسرحية لأسباب واضحة ولم تعد خافية !! ماء سبّالة فرق المراقبة الصحية حجزت منذ أيام في إطار حملة رمضانية 10 آلاف قارورة مياه معدنية، عبدكم قليل الفهم هذا لم يستوعب بعد هذا الإجراء، لان البضاعة المصادرة من الأسواق والمحجوزة مازالت حتى اليوم مجهولة الاسم والهوية ، وهذا ما سيجعلنا كالعادة نتدافع لاقتناء ماء السبّالة معلبا في قوارير بلاستيكية ونشربه مباركين زلاليته الوهمية !! ابن بطوطة علالة المالكي ,,لسان فصيح وسليط,, وقاموس ثري لا ندري متى سيستفيد منه في بلادنا قطاع التحكيم، علالة نصير الحق والمراقب الأمين والرافض للسير مغمض العينين مع القطيع ، كان من الطبيعي ان تقص أجنحته ولا يجد لنفسه مهمة في لجنة التحكيم، ولمزيد التوضيح أقول ان من كان على شاكلة علالة ولم يمتهن يوما وظيفة التزلف والتقرب وحمل المعلومة »سخونة« إلى المسؤولين! فمصيره كمصير ابن بطوطة الاكتفاء بمراقبة المقابلات من القيروان إلى مدنين ! أما المناصب فلها أهلها سلفا وهم لا يحتاجون إلى تقديم أو تعريف