وقالت شيران «عندما توضع تلك البرامج بعناية، مثل برامج الوجبات المدرسية والغذاء مقابل التعليم والعمل مقابل الغذاء، فهي تعمل كأسس ليس فقط في محاربة الجوع وسوء التغذية بل كمحركات للتنمية الزراعية والنمو الاقتصادي السريع». وأضافت «إن هذه البرامج تساعد في خلق بنية تحتية للمجتمعات مثل الطرق والري وصنع المواد الغذائية والتخزين مما يربط المزارعين بالأسواق وضمان استفادة المزارعين من عملية الشراء ووصول الطعام إلى المحتاجين». وأشارت المديرة التنفيذية إلى مبادرة «الشراء من أجل التقدم» التي يشتري بموجبها البرنامج الغذاء من المزارعين المحليين مما يساعد في تعزيز الإنتاج الزراعي وزيادة الدخل في الدول النامية. وقالت «إن البرنامج يتطلع إلى اليوم الذي تمول فيه العمليات الطارئة في أفريقيا من المزارعين الأفارقة، ونحن نضع برامج لتمكين الناس من الاكتفاء الذاتي والمساهمة في توفير فائض غذاء للمحتاجين». وتشتري البرامج غذاءا بمبلغ مليار دولار سنويا في الدول النامية، وأكبر مورد للسلع الغذائية هي أوغندا.