على ما يبدو، إنّ مظاهر المحاباة لاتزال ضاربة بطميمها، فقد علمنا أنّ بعض المديرين والمديرين العامّين في بعض الادارات العمومية يستغلون الظروف الحالية التي تشهدها البلاد ويعمدون إلى القيام بانتدابات عشوائيّة دون احترام التراتيب والقوانين الجاري بها العمل. مسّت هذه الانتدابات حسب مصادرنا المطلعة مقرّبين من مديرين عامّين ومتنفذين في عدّة ادارات بطريقة أربكت عمليّة إيجاد حلول للبطالة وشوّشت سياسة دعم التشغيل التي يريدها الشعب التونسي ويؤكد عليها الاتحاد العام التونسي للشغل ويريد تأسيسها. وفي هذا السياق، أكّدت لنا مصادرنا أنّ المدير العام لمؤسسة التلفزة الذي تمّ تعيينه مؤخّرا، له علاقة مصاهرة بأحد الأعضاء الجدد للحكومة المؤقتة الحالية وكذلك كان شريكًا لشقيق ليلى الطرابلسي الناصر الطرابلسي في معمل للملابس المستعملة بمدينة المكناسي (هكذا!). فهل هكذا تريد الحكومة القضاء على المحاباة والعلاقات المشبوهة؟ وهل هكذا تريد إرضاء الشعب التونسي؟!