حالة فرح خاصّة جدّا عاشها الأخ كمال سعد الكاتب العام للجامعة العامة بعد مشاركته في فعاليات الاجتماع الخاص بالاتحاد الدولي للصناعات الغذائية والسياحة بجينيف والمنعقد يومي 29 و30 مارس 2011 الماضيين وهي مشاركة تأتي لأوّل مرّة في تاريخ الجامعة أمّا المفاجأة التي ضاعفت أجواء الفرحة فهي التي حدثت حين قرّر المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي عقد ندوة دولية كبرى في تونس في شهر سبتمبر القادم الغاية الأساسية منها تتمثّل في مساعدة الاقتصاد التونسي على استعادة توازناته، كما تقرّر أيضا احتضان تونس لندوة ثانية تضمّ مجموعة الدول العربيّة المشاركة في الاتحاد على أن تنعقد خلال شهر أكتوبر 2011 وبالتالي اطلاع الأشقاء العرب على طبيعة الأوضاع في تونس بعد ثورة 14 جانفي 2011 المجيدة. الأخ كمال سعد الكاتب العام للجامعة العامة للصناعات الغذائية والسياحة والتجارة قال في لقائه »بالشعب« تعليقًا على هذه الاختيارات: »انّ السياسة التي يعتمدها الاتحاد الدولي مع تونس تهدف إلى مساعدة شعبنا على تحقيق الأهداف التي قامت عليها ثورة الكرامة«. كما أنّ هدفها الثاني يكمن في مساعدة الحكومة التونسية على تجاوز الصعوبات التي اعترضتها جرّاء غياب السياح في الفترة السابقة من السنة. وذكر الأخ كمال سعد أنّ وفد الجامعة العامة للصناعات الغذائية والسياحة والتجارة والصناعات التقليدية وجد كل التقدير والاحترام والاستقبال الحسن من المشاركين في اجتماعات الاتحاد الدولي مع التأكيد على كون كلّ نشاط عربي مستقبل سيمرّ عبر تونس وهي خطوة أخرى اتخذها المشاركون للتعبير عن تقديرهم للثورة التونسية. ولم يكتف الأخ كمال سعد بذلك بل كانت له اتصالات مثمرة مع الأمين العام للاتحاد الدولي للجامعة العالمية للسياحة بعد ان قدّم له بسطة موجزة عن حقيقة الوضع والذي يمرّ ببعض الصعوبات التي قد تؤثر على مداخيله وبالتالي ينعكس على طبيعة العلاقة القائمة بين ادارات هذه المؤسسات السياحية وعمّالها الأخ كمال سعد شدّد القول على أنّ اتحاد السياحة الدولي وعد ببذل مساعٍ كبيرة لاعادة الأوضاع السياحية في تونس إلى طبيعتها وذلك بحث وكلات الأسفار العالميّة لاختيار تونس وجهةً سياحيّةً لها أولوية خاصة لدعم استقرارها وبالتالي استقرار القطاع السياحي فيها كما وعد بتكثيف اتصالاته المباشرة مع الجامعة العالمية للسياحة لدفعها على تنشيط علاقاتها السياحية بتونس وخاصة في مجال السياحة الاجتماعية والثقافية. الأخ كمال سعد قال أيضا أنّ الحدث الأبرز في تاريخ الجامعة العامة للصناعات الغذائية والسياحة والتجارة والصناعات التقليدية يبقى في المشاركة الفاعلة في الندوة الدولية التي انتظمت في جينيف حول تطوير المنظمات النقابية وهي ندوة مهمة جدّا كانت ناقشت الكثير من المسائل المهمّة منها كيفية الاستقطاب في العمل النقابي وكذلك دعم التضامن بين كل النقابيين في العالم وبالتالي تبادل الخبرات والزيارات فيها بينهم. الندوة على أهميتها دفعت الأخ كمال سعد لتقديم عرض شامل عن حقيقة الوضع النقابي قبل وبعد 14 جانفي في تونس وهو عرض وجد الكثير من الاهتمام والمتابعة والاشادة بما تحقّق خاصة في شمال وغرب افريقيا وتحديدًا في تونس والمغرب والبينين وغانا ما عرفته من دعم وتدعيم الأطراف النقابية والعاملة خاصة في شركات المشروبات. ولم يخف الأخ كمال سعد اعجابه بالتطور الذي عرفه العمل النقابي في افريقيا وخاصة من خلال الشركات متعدّدة الجنسيات.