سيطرت أجواء ما قبل انعقاد مؤتمر النقابة الأساسية لمؤسسة ماتز على الحراك النقابي بالجهة طيلة الأسبوع الماضي نظرا إلى ثقل هذه المؤسسة في المشهد النقابي الجهوي (4 آلاف عامل). المؤتمر حضره الأخ مصطفى مطاوع الكاتب العام للاتحاد الجهوي وأعضاء المكتب التنفيذي الجهوي وبلغ عدد المترشحين 36 مترشحا توزّعوا على 3 قائمات انتخابية. المؤتمر الذي انعقد على مدى يومي 7 و 8افريل 2011 بمقر المؤسسة اشرف عليه الأخ محمد العجيمي الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي وقد أسفر التصويت على اختيار تشكيلة نقابيّة تكوّنت من الأخت هاجر عياد والاخوة فوزي بن صمعية والمنجي بوك علي ومحمد نجيب العسكري وعادل الدلاجي ومحمد بن ابراهيم ورشيد سليمان. لا للمناولة تجمّع مئات العمال والعاملات من مختلف القطاعات رافعين شعارات إكبار واعتزاز بالاتحاد العام التونسي للشغل، ومنددين بموقف الوزارة الأولى التي عرقلت لأسباب مازالت غامضة تنفيذ قرار إلغاء السمسرة باليد العاملة. هذا التجمع في سوسة الذي تحول الى اجتماع احتجاجي أطره المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل تحدث خلاله العمال بكل حرية ونقلوا حقيقة معاناتهم وما يشعرون به اليوم من ظلم وقهر من جراء هذا الغموض في موقف الوزارة الأولى التي لم توقع بعد على قرار جاهز منذ مدة ويترقبه آلاف العمال بفارغ الصبر. الأخ مصطفى مطاوع الكاتب العام للاتحاد الجهوي قال إنّ الساعات الأخيرة شهدت مفاوضات ماراطونية بين الطرف النقابي ممثلا في المركزية النقابية وبين الوزارة الأولى لدفعها على التوقيع على قرار إلغاء المناولة بكل أشكالها. ندوة إقليمية في الكهرباء والغاز شهدت دار الاتحاد الجهوي للشغل بسوسة يوم الخميس 7 افريل 2011 انعقاد ندوة إقليمية لقطاع الكهرباء والغاز ضمت جهات سوسة والمنستير والمهدية والمكنين والقيروان. هذه الندوة شكّلت مناسبة لاستعراض واقع القطاع وتشخيص مشاكله من اجل مستقبل أفضل لهذا القطاع الحيوي المهم. افتتح الأخ عبد العزيز بن فرج الكاتب العام للفرع الجامعي للكهرباء والغاز بسوسة الندوة قدم تشخيصا لواقع القطاع جهويا في سوسة ولمحة عن عمل الفرع الجامعي والمكاسب المحققة حتى الان . وناشد زملائه الحضور بالتمسك بوحدة القطاع ومواصلة النضال للارتقاء به نحو الأفضل. من جهته نقل الأخ ساسي بوضياف الكاتب العام للجامعة العامة للكهرباء والغاز للمشاركين في هذه الندوة الإقليمية لمحة مفصلة عن الجلسات التي جمعت الطرف النقابي بالرئيس المدير العام للشركة. ومن أهم ما نقله للأعوان تأكيده على التفهم الذي لمسه الطرف النقابي من هذا المسؤول لفض عديد الإشكاليات العالقة المتعلقة بالقطاع واستعداده للتعاون. هذا وقد صدرت عن الندوة لائحة مهنية تضمّنت جملة من المطالب أهمّها: ❊ الرفض القطعي لخصخصة القطاع في أي مجال كان، كما طالب المشاركون في اللائحة ب: ❊ المطالبة بإلغاء اتفاق عقد الصيانة بمركز إنتاج الكهرباء بسوسة. ❊ إدماج ستاغ للطاقات المتجددة وستاغ للخدمات الدولية للشركة التونسية للكهرباء والغاز الأم وإكسابها سيادتها المعهودة. ❊ مراجعة القانون الأساسي للشركة بجانبيه المادي والترتيبي. ❊ الإسراع بفتح باب الانتدابات لسد جميع الشغورات بالوحدات والأقاليم وإعطاء أولوية لأبناء الأعوان في الانتداب. ❊ فتح الآفاق المهنية لجميع الأسلاك (تنفيذ تسيير) و(تسيير إطار) وذلك حسب الملفات ❊ مراجعة مقاييس منحة الاقتصاد في التصرف. ❊ تشريك الطرف النقابي في كل الشؤون المتعلقة بالأعوان والمؤسسة. ❊ بوحيد سلم الأجور والإنتاجية. ❊ تحسين ظروف العمل باقتناء المعدات وتجديد أسطول السيارات ❊ مراجعة الهيكل التنظيمي لكافة الوحدات. ❊ تعميم مجانية الكهرباء على كافة الأعوان بنفس المقاييس. ❊ الإسراع بمراجعة طريقة إسناد أعداد الإنتاجية. ❊ إحداث لجان إدارية متناصفة جهويا. ❊ مراجعة فواتير الكهرباء والغاز وإلغاء معلوم الإذاعة والتلفزة ومعلوم الأداء على القيمة المضافة مع إلغاء الفاتورة التقديرية. ❊ مراجعة طريقة تمويل الربط بشبكة الكهرباء والغاز بالتخفيض من معلوم المساهمة في الشبكة. ❊ إدماج أعوان الحراسة والتنظيف ضمن الأعوان الذين سيقع انتدابهم بالشركة. هذا وانتهت اللائحة الى تنديد مناضلي قطاع الكهرباء والغاز بشدة بتلك الحملات الإعلامية المغرضة التي استهدفت الاتحاد ومازالت تستهدف بالتوازي معه الإطارات النقابية والمنظمة الشغيلة. وتأكيدهم على الاستعداد التام للدفاع عن جملة مطالبهم المرفوعة بكل الأشكال النضالية المشروعة بما فيها حق الإضراب.