أن تعمل كعبد للسيد الذي يستأجره، فأنت محظوظ ومبجّل ومدلّل وحين ترفض المهزلة وهذا الديكور فأنت متمرّد ورافضٌ طبعًا! ❊ ثمة فئة محظوظة حتى النخاع تتمتع بفتات من هاته المهمّة القذرة، (عافاكم اللّه أيضًا)! ❊ وفئة جبانة مغلوبة على أمرها فهي تابعة وخاضعة ومطيعة إلى يوم الدين! ❊ وثمّة فئة رافضة لكن صامتة ومغلوبة على أمرها!! ❊ وثمّة ثائر كالاسد لا يخشى إلاّ اللّه حين قال عاليا عبر هذا المنبر بالذات سنة بعد تعرّضه لحادث شغل أليم في قصرقرطاج لا، وألف لا للعمل دون مقابل فكانت المضايقات اليومية من قبل جواسيس المخلوع طبعًا »ما يدوم في الواد، كان حجره«. هذا ما حصل لي أنا شخصيا فلم يتم اسعافي، بل تجاهلوني نعم. اليوم اطالب بالتعويض المادي والمعنوي.