باشراف الأخ عبد السلام جراد وبحضور الاخوين المنصف اليعقوبي والمولدي الجندوبي، انعقد يوم الجمعة 24 جوان 2011 اجتماع مجمع القطاع الخاص هذا الاجتماع الذي جمع الاخوين بلقاسم العياري وحسين العباسي ممثلي اللجنة المركزية للتفاوض بالكتاب العامين للجامعات الناشطة في القطاع الخاص مثّل مناسبة لتدارس الوضع النقابي عموما في القطاع الخاص في ظل متغيرات ما بعد 14 جانفي كما توقف عند ابرز تطورات ملف المفاوضات الاجتماعية في القطاع الخاص. ويأتي حضور الامين العام والاخوين المولدي الجندوبي والمنصف اليعقوبي لاجتماع المجمع في اطار دعم المكتب التنفيذي لمجهودات الاطارات النقابية بالقطاع الخاص وتعبيرا عن تقدير المكتب التنفيذي للمجهودات الكبيرة التي تبذلها مختلف جامعات الاتحاد ونقاباته في مواجهة الواقع المتغير خاصة بعد 14 جانفي والتي ادت الى مزيد من الانخراطات في صفوف الاتحاد والى تحقيق عديد المكاسب لعمال القطاع الخاص فيما يتعلق بالقضاء على المناولة في عديد المؤسسات والحصول على مكاسب جديدة للعمال. وعلى ضوء التقرير الذي قدمه الاخ بلقاسم العياري حول سير المفاوضات الاجتماعية بصفته رئيسا للّجنة المركزية للتفاوض، تداول الكتاب العامون للجامعات على الكلمة مبرزين الحاجة الى ابرام اتفاق يرضي الحد الادنى من تطلعات العمال مؤكدين على ان وعي نقابيي الاتحاد العام التونسي للشغل عميق بدقة المرحلة التي تمر بها البلاد متمسكين بضرورة ان تتحلى جميع الاطراف بهذا الوعي حتى نصل الى اتفاق عادل. وقد عبّر مجمع القطاع الخاص على ان الاتحاد لن يقبل بمنطق التضحية من جانب واحد وان على ممثلي ارباب العمل ان يفهموا بان للعمال نصيب في ثورة الحرية والكرامة وان تمسك الاتحاد العام التونسي للشغل بالحوار لا يعني تنازله عن مطالب العمال المشروعة. ويشار إلى ان ملف المفاوضات الاجتماعية في القطاع الخاص يشهد تعطلا على مستوى اللجنة المركزية مما سيُؤدي الى احالته الى اللجنة العليا للتفاوض.