ان اعضاء هيئة النقابة الاساسية للشركة التعاونية المركزية للخدمات الفلاحية والصناعية زويلة بالمهدية التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، بعد الاطلاع على المقال المنشور بجريدة الشعب عدد 1131 ليوم السبت 18 جوان 2011 بالصفحة 19 تحت عنوان (هل من منقذ للشركة التعاونية المركزية للخدمات الفلاحية والصناعية زويلة بالمهدية) بامضاء معز الشوك. يسجلون ان ما جاء بالمقال المذكور من تردٍّ للمناخ الاجتماعي بالشركة وكثير من المغالطات الاخرى هو عَارٍ من الصحة، اذ انه منذ تولي مجلس الادارة الحالي مسؤولية الشركة استبشر العمال خيرا بانقاذ الشركة التي نخرها سوء التصرف وزادتها عملية النقلة تدهورا خطيرا خاصة ان المجلس الحالي مشهود له بنظافة اليد حتى من خصومه، وقد لمسنا ذلك عن قرب، زد على ذلك، فان المناخ الاجتماعي لم يشهد تحسنا منذ عديد السنوات مثل الذي يشهده الآن من تشاور وحوار مع ممثلي العمال في النقابة الاساسية واللجنة الاستشارية للمؤسسة، ومؤخرا الاجتماع بكافة العاملين بالشركة لاطلاعهم على توجهات المستقبل القريب والبعيد واخذ اقتراحاتهم. وهيئة النقابة بالشركة التعاونية تستنكر المقال المذكور وتعتبر ان فيه الكثير من اللبس والتجنّي وهو يسيء الى الشركة والعاملين فيها ويسبب لها ضررا بعد اطلاع الحرفاء والدائنين على ما جاء فيه واذ تذكّر النقابة بالاعتصام الذي نفذه عمال الشركة بتاريخ 8 فيفري 2011 وشددوا فيه على تتبع رموز الفساد الذين أضروا بالشركة قضائيا، وكذلك التشديد على مراجعة قيمة الارض وقيمة البناءات ومنح الاخلاء للمصنع القديم التي تمت بموجبه النقلة. وقد بلغ الى علمنا ما يشاع من محاولة بعض الاعضاء السابقين لمجلس الادارة بث البلبلة ودفع بعض العناصر لمساعدتهم على استرجاع مقاعدهم بكل الطرق رغم ما يشكوه الوضع الحالي بسبب اخلالاتهم السابقة. فهل يريدون العودة ليشهدوا إفلاسها؟ ووضعها الاقتصادي لم يعد يحتمل اي خلل وصدق من قال: أهل مكة أدرى بشعابها وسيقف العمال سدّا منيعا امام المتاجرين بقوت ابنائهم. عن هيئة النقابة الكاتب العام محمد بن حدّادة