تابعت باهتمام بالغ الحوار الذي دار بين وزير التربية ومنشط حصة «لاباس» في قناة التونسية الذي بث مساء السبت 28 افريل 2012 خصوصا في الجانب المتعلق بالميزانية المخصصة من قِبل وزارة الاشراف لتحسين ظروف العمل بالمؤسسات التربوية، لاسيما مسألة الصيانة والترميم والتجهيز عندها تساءلت عن نصيب مدرسة بوشريك الابتدائية التابعة ترابيا لمعتمدية منزل بوزلفة من الاعتمادات المرصودة، فالمدرسة التي زارتها الشعب مؤخرا لا تنطبق عليها كلمة مدرسة بكل المقاييس قاعة وحيدة متعددة الاختصاصات بما ان ركنا منها مخصص للعمل الاداري، وآخر لبعض التجهيزات المعينة على فهم الدرس وبضع طاولات وُزعت على المساحة الباقية. هذه المدرسة عفوا هذه القاعة يظهر وضعها اليأس عند نزول الامطار فالناظر يلاحظ تسرب المياه من ثقب ومنافذ عديدة، فترى الاطفال يطلبون العلم وبرك المياه تحاصرهم من كل الاماكن فتحتلهم. وبهذه الصفة فان هذه المدرسة عرضة للانهيار وربما تؤدي الى ما لا يحمد عقباه، يكون روادها أولى الضحايا... هذا ما لا نتمناه الى اهل بوشريك الطيبين ولكن هي دعوة الى المسؤولين للاحاطة بالمدرسة وتجنب الأسوأ من خلال او صيانة هذه القاعة الوحيدة، ثانيا اضافة قاعات اخرى وتمديد سنوات الدراسة الى السنة السادسة علما انها الآن لا يوجد فيها سوى تلاميذ السنة الاولى والثانية والثالثة، اما بقية السنوات الدراسة فيقضيها التلاميذ في مدرسة القصرات التي تبعد حوالي 6 كم عن منطقة بوشريك. المدرسة غير محاطة بسور مما يجعلها عرضة لمشاكل يواجهها التلاميذ والاطار التربوي والاداري ، «المدرسة تستغيث» ، فهل من منقذ!؟