تكررت الاعتداءات اللفظية و الجسدية الخطيرة وغير المسبوقة على العاملين في القطاع الصحي لمدينة باجة وخاصة بمصلحة الاستعجالي للمستشفى الجهوي بالمدينة هؤلاء الذين رأوا منذ اندلاع الثورة صنوفا من الأخطار و الأهوال وصلت إلى حد تعرضهم إلى إصابات بليغة و تهديد بالقتل دون أن يحرك أي طرف ساكنا لحمايتهم و عوض تكريمهم على مجهوداتهم وتضحياتهم فوجئوا بصدور حكم قضائي بالسجن لمدة شهر في حق ممرضين و ذلك دون استدعائهما للمحكمة مما خلق حالة من الغضب الشديد الذي انتهى إلى تنظيم مسيرة يوم الجمعة 11 ماي الجاري قام بها مئات العاملين في القطاع الصحي يواكبهم اتحاد الجهوي للشغل بباجة ممثلا في شخص كاتبه العام و بقية أعضاء المكتب التنفيذي الجهوي والنقابة الأساسية و الفرع الجامعي للصحة. وقد توجهت المسيرة إلى الإدارة الجهوية للصحة ثم المحكمة الابتدائية و أخيرا الولاية حيث أبلغتنا مصادر نقابية بالجهة أن عدة اتصالات قد تمت خاصة بين السيد والي باجة و السيد وكيل الجمهورية وعد خلالها هذا الأخير لفتح تحقيق في كل الملابسات حسب الأعراف القانونية المعمول بها و ان القانون سيأخذ مجراه مهما كانت هوية الأشخاص المشاركين في الأحداث. الهياكل على قدم و ساق تواصلت تحت إشراف الاتحاد الجهوي للشغل بباجة و بمشاركة عدد من النقابات العامة المؤتمرات العادية لتجديد النقابات الأساسية لعدد من القطاعات و نخص بالذكر منها خلال الأسبوع الماضي: -النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بمجاز الباب -النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بتبرسق -النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بتستور -النقابة الأساسية لموظفي التربية بباجة -النقابة الأساسية للمياه بباجة -النقابة الأساسية لشركة اقتصاد الشمال بباجة.