شهدت قاعة الاجتماعات بالمركب الثقافي «عمر السعيدي» صبيحة يوم 13ماي فعاليات ملتقى الجمعية التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات»عتيد» ومكتبها الجهوي بدعم من مؤسسة «فريد يريش ناومان» تحت إشكالية «أي ضمانات دستورية للحريات» أين ألقى كلمة الترحيب الخاصة بمكتب جندوبة السيد الصادق بن حريز تلتها كلمة معز بوراوي رئيس الجمعية لتحاضر السيدة كوثر دباش والتي انطلقت من أهمية الحرية بالنسبة للإنسان وتاريخية قمع الدولة للحريات بالمقابل الدستور هو الكفيل باسترجاع الحريات وتنظيم علاقة الحاكم بالمحكوم وجدلية الحريات وحقوق الإنسان وعرجت على الحريات المحسوسة والفكرية والجماعية والاجتماعية والتي يشقها احترام الذات البشرية والحق في الحرية وحرمة الجسد والحق في التصرف فيه والحق في المحاكمة العادلة وأهمية الفصل بين السلط وحياد الإدارة وغيرها من الإشكاليات التي أتت على تحليلها لتتدخل النائبة سناء مرسني التي انطلقت من مبادئ الإسلام وأهداف الثورة والمبادئ الكونية لحقوق الإنسان ودستور ما بعد الثورة وكيفية ضمان الحقوق بعد تعدادها وترتيبها ومنها المحكمة الدستورية والمجلس الأعلى لحقوق الإنسان ليبقى الفاصل في كل العمليات الشعب لتبقى في الأخير إرادتين الإرادة الالاهية والشعبية. ليتكلم النائب منجي الرحوي حول الحقوق الاجتماعية والاقتصادية وحق الاختلاف المطلوب وأهمية الانتخابات حيث تكون عرضة لشراء صوته بل ومقايضته والمساواة بين المواطنين وطرح النائب رابح الخرايفي الترابط بين الحقوق والواجبات للحريات التي تتطلب التوافق والتعارض وأهمية الذهنية الجديدة لتحقيق أهداف الثورة ثم تدخل النائب أنور المرزوقي والنائب وسام ياسين ليناقش الحضور الضمانات والتذكير بعهد الأمان والتراث العربي الإسلامي وحق الاعلام والإبداع واستقلالية القضاء لتمر المداخلات للمطلبية المباشرة ورفع شعارات التشغيل النائب وسام ياسين الذي ترشح على المعطلين بصفوف زملائه في القاعة لترفع في الأخير الجلسة على أمل أن تتكرر لتحقيق الأهداف الكبرى التي تنادي بها الجمعية ومنها خاصة اللقاءات مع أعضاء المجلس التأسيسي لتبادل الأفكار والمشاريع من أجل التنمية.