ليالٍ ثقافية بمدينة المتلوي ستعوض المهرجان الصيفي للمناجم منه وتتوزع العروض بين المسرح والفن والمدائح والاذكار وفن الراب وخلال هذه الليالي العشر يعيش جمهور المتلوي مع هذه العروض التي تجد فيها كل الشرائح الشبابية والكهول، والاطفال والشيوخ مبتغاه لتعيش لياليَ رمضانية رائقة هي سهرات متنوعة راعت وتراعي اذواق هذه الفئات لتعيش وقتا جميلايقتطع من ساعات الحياة وخروجا عن ضواغط الايام وهي فرصة عزيزة ونادرة وللاشارة فان هذه الايام الثقافية الصيفية قد نظمتها المندوبية الجهوية للثقافة عن طريق دار الثقافة بالمتلوي وهي ملء للفراغ الذي خلفه المهرجان الصيفي للمناجم بالمدينة الذي الفه جمهور المتلوي واعتبارا للظروف التي مرت بها البلاد في العام الماضي تم في هذه السنة استحداث هذه الايام حتى لا يحرم هؤلاء المتساكنون من مهرجانهم المألوف الذي سيعود مستقبلا بعد هذا الانقطاع وتتواصل مسيرته أحسن مما كان ونتمني ذلك بعد هيكلته واعطائه توجها جديدا مثلما كان في بداياته حيث كان في بداية الثمانيات وبعدها عميقا ومتوازنا ليشهد انحدارا في مستوى هيئاته وعروضه وفلسفته وحاد عن اهدافه التي وضعها له مؤسسوه في الفترات الاولى ولابد من استشارة بعض المبدعين الحقيقيين والفاعلين والمؤسسين الذين ما زالوا موجدين ورغم هذه الظروف فانهم سيظلون راعين لبرنامج هذه الايام ويشدون ازرها متفهمين الحياة الوطنية ومدللين على ان تصافي القلوب وتآلفها تخدمها الثقافة باعتبارها حمالة قيم التوازن وبناء المستقبل .وهذا ماتراهن عليه الثقافة البديلة.