والحديثُ متعثّرٌ مازالت الكلمات متقطّعة واللّسان يتلعْثَمُ ورغم الفرح البطيء وعُشب أخْضر ينبت بين الشّوكة والزّهرة لمْ نفهم ايّ شيء الكلّ في حيْرة ذلك يحْتضر واحدٌ ينتظر وآخرُ يصيحُ أنا المنتصرْ رصاصٌ يطلق أرْواحٌ تزهق أشياء تنْهب وأشياء تسْرقْ أخْشى ما أخشاهُ ان تضيع المعركة معركة اليقظة فتعود الأمُور غير منتظمة ورغم الخلل يبقى الأملْ فهل سنصلُ إلى حلّ. أكتوبر 2012