تقدم جمعية صفاقس لكتاب الطفل هذه السنة الدورة لمعرضها السنوي و ذلك من 20 إلى 30 مارس 2013 ليجدد هذا المعرض العهد مع محبّيه وزواره من أحباء الكتاب و أصدقائه و من المشاركين في مختلف أنشطته ومسابقاته المتنوعة والتي تحوم كلها حول محول الكتاب باعتباره قيمة في ذاته وناقلا للقيم وللمعرفة بمختلف فروعها . و قد أكدت لنا هيئة جمعية معرض صفاقس لكتاب الطفل بأن هذه الدورة العشرين سوف لن تخرج عن الأهداف العامة للجمعية و المتمثلة في ترغيب الناشئ في الكتاب والقراءة بوسائل تنشيطية متنوعة تؤثث فضاء و مدة العرض إلى جانب عرض الكتب للبيع بمساهمة عديد دور النشر التونسية والعربية و العلمية مع دعوة ضيوف من الكتاب والمؤلفين من حفل كتاب الطفل من دور شقيقة وصديقة متعددة بما يرتقي توعيا بمستوى المعرض و يزيد من إشعاعه . كما أضاف السيد نعيم السيالة رئيس الجمعية أن هيئة معرض صفاقس لكتاب الطفل تخوض هذه الدورة بعدة هواجس وقضايا فكرية في علاقة بالكتاب لعل من أهمها : أي مستقبل للكتاب الورقي في زمن الرقمنة الشاملة؟ أي كتاب نوجّه للطفل شكلا ومضمونا حتى يستبقي الكتاب أنيسا و لا ينفره ؟ كيف يمكن أن يتطور معرض صفاقس لكتاب الطفل حتى يضمن استمراره وزيادته في خدمة الكتاب وثقافة الطفل في ظل المتغيرات القائمة ؟ كيف تستعيد الثقافة مكانتها في ظل حالة الانفلات الشامل القائمة والتي تراجعت بالثقافة إلى مراتب متأخرة جدا. ويتنظم معرض صفاقس لكتاب الطفل في دورته العشرين بمشاركة 13 دولة لتشمل الدورة تقريبا كل الجوانب تقريبا كل الجوانب الفكرية والتثقيفة والترفيهية المتعلقة بالطفل وعالمه من ذلك تخصيص دورة دولية حول «كتاب الطفل خصوصياته وضوابطه».