ينطلق في دورته العشرين يوم الجمعة 31ماي من هذه السنة إذ تشمل الفقرة الأولى في اليوم الأول منه رحلة سياحية على متن «الحرذون الأحمر» إلى جمال الثالجة لفائدة الضيوف ثمّ يتمّ الافتتاح بساحة «تبسة» في الهواء الطلق وتليها الأمسية الأولى حيث يلقي الشعراء قصائدهم أمّا في اليوم الثاني فيبدأ بحفل شاي على شرف المشاركين بفضاء المكتبة العمومية للكهول ثمّ يفسح المجال للجلسة العلمية الأولى برئاسة الشاعر محمد عمار شعانبية حول محور الديمقراطية والشعر يلقيها الأستاذ الطيب الحميدي أمّا في الحصّة المسائية فتكون الجلسة العلمية الثانية برئاسة الروائي ابراهيم الدرغوثي تلقيها الأستاذة نزيهة الخليفي بعنوان: سيمائية الترديد ودلالاتها في قصيد: سوف يأتي، ثمّ يفسح المجال للقراءات الشعرية. في الأمسية الثانية بساحة تبسه كذلك أمّا يوم الأحد فيضم القراءات الشعرية المتبقية ويتمّ تكريم بعض المبدعين ويختم المهرجان ورغم الصعوبات المتعدّدة فقط حافظ هذا المهرجان على بقائه في هذه المدينة التي اعتبرت مهدًا للشعر المنجمي والمسرح حيث تفاعل متساكنوها ماضيا وحاضرا ومستقبلا مع الابداع في شتى مجالاته ويعتبر هذا المهرجان مكسبا غاليا لا يمكن التفريط فيه بل بإثرائه باستدعاء شعراء مغاربيين وأجانب لبلدانهم نفس الخصائص الطبيعية والمهنية والاجتماعية التي تمتاز بها المتلوي عاصمة الحوض المنجمي المعطاء.