في الوقت الذي يعرف فيه الاقتصاد التونسي تراجعا كبيرًا على مستوى الصادرات والاستثمارات نجد جامعة الكرة تسارع بالتعاقد مع فني أجنبي سيتحصّل على أجرته بالأورو، ولا ندري ما الجدوى من هذا الاختيار بما أنّ كرول لن يتولّى التدريب في أقصى الحالات الاّ في 10 حصص تدريبية وهذا يعني أنّ الرجل يستفيد من الاحتياط من عملتنا الأجنبية فقط اسأل لماذا لم يتدخل وزير المالية في المسألة كذلك أين محافظ البنك المركزي من هذا التعاقد الذي لا نعتقد أنّه سيحقّق مصلحة لكرتنا لأنّ همّ الجامعة كان منصبا على تعيين فني أجنبي وكفى على رأس المنتخب التونسي. على كل وأمام العلاقة «المقطوعة» بين وزير الرياضة ورئيس الجامعة يصبح كلّ شيء مُباحًا، لذلك أعود لأقول لماذا هذه الثورة أصلا إذ كان الحال سيظلّ على أحواله القديمة؟