أكثر من محب لمكارم المهدية بعد اطلاعه على النتائج الفنية لأصناف الشبان التي انطلقت هذا الموسم الرياضي يتساءل «أين العناية بالأصناف الصغرى؟» إن إلقاء مثل هذا السؤال من قبلهم ينم عن عدم دراية بما تعانيه الجمعية من قلة ذات اليد في غياب التمويل المادي ، ألا يعرف الأحباء أن مصاريف فرعي كرة القدم وكرة اليد في الشهر الواحد تصل الى ما يقارب ستين ألف دينار وهذا هو أدنى ما يمكن صرفه من شهريات ومنح اللاعبين والمدربين وما تابعهما. وأعتقد أن مثل هؤلاء الأحباء لا يتابعون عن كثب فريقهم، فمنهم من يشاهد بعض المقابلات الرسمية ثم ينتقد (؟)، فبعد كل نهاية مقابلة تراهم يستعدون كي يوفروا سبل النجاح للمقابلة المقبلة، أي المسؤولين هذا لا يعرفه الأحباء في غالبيتهم. فتراهم إما غاضبين أو فرحنين فمن أي يد يمكن المسك بهم؟ وفروا المال وستكون الأمور على أحسن ما يرام وذلك في كل الأصناف.