أصدر الاتحاد النقابي لعمّال المغرب العربي بيانا نقابيا بمناسبة العيد العالمي للشغل أبرز فيه النضالات التي خاضها العمّال في مختلف القارات من أجل الحرية والكرامة والمساواة والتضحيات الجسام التي بذلوها لفرض الحقوق النقابية ومبادئ حقوق الانسان والتصدّي للرأسمالية المتوحشة والاستغلال الفاحش. وتوجّه الاتحاد النقابي لعمال المغرب العربي بنداء ملح إلى القوى الحيّة كافة لإنقاذ المشروع المغاربي من الانهيار والاسراع باحياء مسيرة البناء المغاربي بما يعيد الأمل إلى العمّال والشعوب وبخاصة الشباب المغاربي الذي تتقاذفه أمواج الهجرة السرية واغراءات التطرّف والانغلاق... ودعت الأمانة العامة الى الاسراع بعقد مجلس رئاسة اتحاد المغرب العربي لاعادة الروح إلى المسيرة المغاربية وتنشيط المؤسسات والهيئات الاقليمية والشروع في تنفيذ الاتفاقيات المشتركة ووضع رزنامة تكرّس الوحدة المغاربية في أقرب الاجال. وأكدت الأمانة العامة أنّ قيام المغرب العربي الكبير هو الرد الملائم على تحدّيات العولمة ومشكلات التنمية وهو الخيار الحضاري الأسلم لتعزيز قيم الحداثة وبناء شخصية مغاربية متوازنة وحماية شبابنا وعمّالنا من التهميش والتطرّف في اطار تجمع اقليمي مزدهر وديمقراطي.