تخصيص جوائز مالية قياسية تتجاوز 36.5 مليون دولار لكأس العرب 2025 بقطر    برشلونة يمدد عقد جناحه رافينيا حتى 2028    باريس سان جرمان يمدد عقده مديره الرياضي كامبوس إلى غاية 2030    الشركة التونسية للكهرباء والغاز تشرع في جدولة ديون الفلاحين من حرفاء الجهد المنخفض    رئيس الجمهورية يؤكد لدى إشرافه على مجلس الوزراء أن كل القطاعات ستشهد حلولا جذرية تقطع نهائيا مع الماضي    بعد إعصار مدمر.. صرخات رضيع تنقذه من الموت تحت الأنقاض    ملف الأسبوع...وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا .. الْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُ    منبر الجمعة: لبيك اللهم لبيك (2) من معاني الحج    خطبة الجمعة...غلاء الأسعار وأضراره الاقتصادية والاجتماعية    تعود إلى السينما المصرية بعد غياب: سناء يوسف تعوّض هند صبري في «الجزيرة 2»؟    مسرح الجم يحتضن الورشة الإقليمية لتوثيق التراث الرقمي بإشراف اليونسكو    الكرة الطائرة : المنتخب يَختتم تربّصه والجامعة تُعيد فتح ملف بن طارة    واقعة جبنيانة.. احكام سجنية ضد عدد من الافارقة والتونسيين    نابل تحتضن الدورة الثانية من «الملتقى العربي للنص المعاصر» تحت شعار .. «المجاز الأخير... الشعر تمرين على الوجود»    ترامب يُبطل حق جامعة 'هارفرد' في تسجيل الطلبة الأجانب    عاجل/ البرلمان يُحيل 63 سؤالا إلى أعضاء الحكومة    تأجيل النّظر في قضيّة ضدّ الصحفي محمد بوغلاّب إلى 23 جوان المقبل    هذه البلدية تمنع انتصاب بائعي المواشي خارج السوق وتُحذر من العقوبات    بالفيديو: إحباط محاولة تهريب 2.5 كلغ من ''الماريخوانا'' بمطار تونس قرطاج    عاجل/ إطلاق نار أمام مقر ال"CIA"    أمطار غزيرة ورياح قويّة.. وزارة الفلاحة تحذّر    مودريتش يرحل عن ريال مدريد بعد 13 عامًا من الأساطير والتتويجات    الزهروني: الاعتداء على تلميذ خلال عملية "براكاج" ونقله إلى المستشفى    حرقة القدمين قد تكون علامة مبكرة على الإصابة بمرض السكري    حفل إسناد جائزة ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية يوم 27 ماي 2025 بالقصر السعيد    فايسبوك يلتهم وقت التونسيين: 61 ساعة شهريًا مقابل 5 فقط للقراءة!    مؤشر الإنتاج الصناعي يتراجع ب3،6 بالمائة موفى ديسمبر 2024    فظيع/ معلم يتحرش بتلميذته جنسيا ويهددها..    السلطات اليونانية تفرج عن 35 تونسيا كانوا من بين موقوفين يعملون بشركة تنشط في مجال إسداء الخدمات عن بُعد (الخارجية)    هام/ وزارة العدل تنتدب..    ارتفاع نسبة امتلاء السدود إلى 40،7%    تمكين 20 شاب من تكوين في قطاع اللحام البحري في اطار مشروع 'بناء المستقبل'    بالصور: أحمر الشفاه يسرق الأضواء في مهرجان كان 2025..من الأحمر الجريء إلى النيود الناعم    السباح أحمد الجوادي يفوز بفضية سباق 800 مترا في ملتقى ببرشلونة.    القيروان : اليوم إفتتاح الدورة 19 للملتقى الوطني للإبداع الأدبي والفني.    إجراءات استثنائية لمساعدة الفلاحين على تجاوز أعباء فواتير الطاقة.. التفاصيل والخطوات    القيروان: انطلاق بيع الأضاحي بالميزان في سوق الجملة بداية من 26 ماي    بعد ظهر اليوم: خلايا رعدية وأمطار غزيرة تجتاح عدة ولايات    كيف تستغل العشر من ذي الحجة؟ 8 عبادات ووصايا نبوية لا تفوّتها    انطلاق أولى رحلات حجيج جندوبة من مطار طبرقة نحو المدينة المنورة    شرب الماء على ثلاث دفعات: سُنّة نبوية وفوائد صحية مؤكدة    الدورة الثالثة من 'المهرجان السنوي لكأس المغرب العربي للحلاقة والتجميل' يومي 26 و27 ماي بالحمامات.    تونس تدعو المجتمع الدولي الى حماية الشعب الفلسطيني ووضع حد لجرائم الاحتلال    غولان يحمّل نتنياهو مسؤولية "تعريض اليهود للخطر"    دائرة الاتهام لدى محكمة الاستئناف بتونس تنظر في مطلب الافراج عن أحمد الصواب    كرة اليد : الترجي في مواجهة نارية أمام الزمالك ..تفاصيل المباراة    رئيس اتّحاد الفلاحة: أسعار أضاحي العيد ستنخفض    في لقائه مواطنين من المزونة وبنزرت/ سعيد: "الشباب قادر على تعويض من يُعطّل السّير الطبيعي لدواليب الدّولة"..    فئات ممنوعة من تناول ''الدلاع''.. هل أنت منهم؟    نشرة الصحة والعلوم: نصائح للذاكرة، جديد الدراسات الطبية، ونسب التغطية الصحية في تونس    بلاغ وزارة التجارة حول توفير لحوم ضأن وبقري مسعرة    ظهر اليوم: امطار و تساقط كثيف للبرد بهذه المناطق    Titre    أضحية العيد للتونسيين: 13 نصيحة شرعية لضمان سلامتها وأجرها الكامل!    وزير الصحة يلتقي بإطارات صحية ومستثمرين ورجال أعمال تونسيين بسويسرا    أمريكا تقبل طائرة فاخرة من قطر لاستخدامها كطائرة رئاسية لترامب    القاهرة تطمئن: الهزة الأرضية الصباحية لم تؤثر على المنشآت    وزير الصحة يروج للتعاون ولمؤتمر "الصحة الواحدة " الذي سينعقد بتونس يومي 14 و 15 جوان 2025    









الادارة متهمة حتى مفاوضة النقابة ؟
اعوان واطارات ال «سوتيتال» في تحرك نضالي مستمر:
نشر في الشعب يوم 16 - 08 - 2008

منذ اواخر سنة 2007 والوضع المهني والاجتماعي بالشركة التونسية للمقاولات السلكية واللاسلكية «سوتيتال» يزداد تعقيدا وتدهورا بسبب عدم قدرة الادارة العامة على فهم الواقع النقابي بالمؤسسة وإمعانها في التسيير المحكوم بإرادات شخصية او سلطة فردية...
الوضع وصل الى حد دخول الاعوان في اعتصام بمقرات المؤسسة... عن هذا الوضع تحدث الينا الاخ سامي بن فقير الكاتب العام المساعد للنقابة الاساسية.
مشروع تطهير لا يستند الى اية واقعية
أوضح الكاتب العام المساعد للنقابة الاساسية ان الادارة العامة بدأت منذ اواخر سنة 2007 في الترويج لمشروع تطهير المؤسسة برؤى احادية الجانب مدعومة بتسلط بعض المعيّنين من اتصالات تونس وقد بادروا بالترويج لأفكارهم تحت عناوين مختلفة منها عدم كفاءة الاعوان وعدم امتلاكهم للاختصاصات الميدانية وكثافة اليد العاملة غير المختصة والتي تفوق كثيرا طاقة استيعاب المؤسسة وأكد مساعد النقابة ان هذا التصور الاداري مجانب للواقع والحقيقة باعتبار ان اعوان الشركة قاموا بأشغلال حتى خارج حدود الوطن وشهد لهم بالكفاءة والانضباط والنضج التقني والمهني.
مشروع مرفوض من منطلق الاولوية لتسوية اوضاع المتعاقدين
في هذه الاثناء اوضح الاخ سامي بن فقير ان النقابة الاساسية للشركة مدعومة بالجامعة العامة للاتصالات والبريد والمكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام التونسي للشغل اعلنت رفضها المطلق للتمشي الاداري وبعثت بتصوراتها النقابية الى الادارة العامة عبر لائحة جاء فيها بالخصوص:
تنظير اجور المتعاقدين بزملائهم القارين وترسيمهم في مواقع عملهم وفقا للتشريع الجاري به العمل.
الاستغناء عن خدمات الملحقين والمتقاعدين (سنتي 2007 و 2008) والاعتماد على كفاءات الشركة.
تنقية المناخ الاجتماعي بالمؤسسة بوضع حد للتجاوزات وصون كرامة الاعوان.
انهاء التفاوض في النظام الداخلي للصندوق الاجتماعي والكشف عن ميزانيته لسنوات 2005 2006 2007 مع الاسراع بتشكيل لجنة التصرف فيه.
وضع برنامج وجدول زمني للتكوين من اجل الارتقاء في مختلف الاصناف.
تشريك الطرف النقابي في لجنة الامتحانات مع ضرورة اعادة النظر في النسبة المئوية لطاقة الاستيعاب.
وضع برنامج تكوين ورسكلة بصفة عادلة بين جميع الاصناف.
تمثيل الطرف النقابي في مجلس الادارة.
اعادة النظر في النقل التعسفية التي فرضت على بعض الاعوان.
التخلي عن تكليف المهندسين بأعمال دون مؤهلاتهم.
تسوية وضعية الملحقين القدامى.
تشريك الطرف النقابي في جميع الخيارات والقرارات الآنية والمستقبلية للشركة ورفض اي مشروع اصلاحي يمس حقوقنا ومكتسباتنا.
اعادة النظر في الهيكل التنظيمي للشركة الذي يثقل كاهلها المالي.
وتبعا لهذه اللائحة قمنا بالعديد من الاتصالات بالادارة طالبين التفاوض وتنقية المناخ الاجتماعي بالمؤسسة لكننا اصطدمنا بحاجز من اللامبالاة والامعان في الترويج لمشروع التطهير بآليات متعددة ومختلفة اهمها الصد عن العمل والاشتراط على امضاء لعقد عمل جديد حتى لمن فاقت اقدميتهم العشرين سنة.
الصد عن العمل أو المنعطف الذي افاض الكأس
أضاف محدثنا ان موقف الادارة من المتعاقدين او بمفهوم النقابة تنظير اجور المتعاقدين بزملائهم القارين وترسيمهم في مواقع عملهم وفقا للتشريع الجاري به العمل خاصة ان هناك من المتعاقدين من قضى في العمل ما بين 4 سنوات و 20 سنة عملا هو النقطة التي شكلت منعطف النضالات القائمة التي انطلقت بحمل الشارة الحمراء يومي 7 8 افريل 2008 ثم اضراب عن العمل يومي 23 24 جوان 2008 وقبلها كان اضراب يوم 28 افريل.
تركيبة ادارية مشحونة بحبها لمسألة التطهير مهما كان الثمن
اعتقد محدثنا ان كل النضالات التي خاضها العمال لم تزد الادارة العامة بتركيبتها السابقة والحالية الا تمسكا بانهاء وضعية المتعاقدين على طريقة «وفى المكتوب ربي معكم» وازدادت امعانا في طمس طرق الحلول الناجعة والصحيحة والتي تشكل الهياكل النقابية المسؤولة نوياتها الاصلية.
نحن امام الخيار الاصعب من اجل استمرار المؤسسة ودوام الشغل
عنوان اختزله محدثنا لتأكيد وحدة العمال وقدرتهم على تطوير اساليب النضال فقال مازلنا نقف مستعدين للدفاع عن حقوقنا وما اعتصامنا بمقر المؤسسة منذ اكثر من عشرين يوما الا دلالة على قدرتنا على النضال وعلى أهمية مطالبنا واساسا منها مسألة المتعاقدين رغم محاولات الادارة اليائسة شق صفوف العمال عبر توزيع ترقيات اعتباطية وتسميات في المناصب غير شرعية.
مكتب النقابة الاساسية الذي يخوض هذه المرحلة من النضال العمالي
على الجمني: (كاتبا عاما) رضا الدمناطي: (كاتبا عاما مساعدا) مختار عوينات: (مسؤولا عن الانخراطات) الحبيب العبيدي: (مسؤولا عن الاعلام) ابراهيم التواتي: (مسؤولا عن التشريع) سامي بن فقير: (مسؤولا عن التكوين النقابي والتثقيف العمالي) مراد بن منى: (مسؤولا عن الصحة والسلامة المهنية).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.