لقد ورد في جريدة الشعب عدد 982 ليوم السبت 9 اوت 2008 ص 9 في التغطية الخاصة بالندوة الوطنية لبرنامج الفورمغراب التي التأمت يومي 1 و 2 أوت 2008 بنزل اميلكار تأويل خاطئ تماما لما جاء في مداخلتي حول واقع الحركة النقابية المغاربية حيث جاء في المقال «وقد خلق الاتحاد مسافة عن الدولة على عكس الجزائر حيث التداخل الى بين النقابات والحكومة اما في موريتانيا فان النقابات بشكل كلي مثلها مثل ليبيا حيث ساهم شعار شركاء اجراء في تراجع دور النقابات». والصحيح هو «بأن الاتحاد ومن خلال معركة الاستقلالية خلق مسافة بينه وبين سياسات الدولة وهو يدافع دوما عن استقلالية قراره النقابي في حين انه في الجزائر ومن خلال الخطر المحدق بالمجتمع المدني وبالدولة من طرف الارهاب فرض على اتحاد عمال الجزائر مهمة مزدوجة وهي التحالف مع الدولة في مواجهة خطر الارهاب وتحمل اعباء الدفاع عن مصالح العمال اما في موريتانيا فالتعددية النقابية أضعفت الحركة النقابية في بلد يعاني تخلف قوى الانتاج، وفي ليبيا فان للحركة دور اخر في تأطير العمال والدفاع عن مصالحهم في اطار نظام مغاير عن بقية البلدان المغاربية يعتمد نظام شركاء لا اجراء. اما بخصوص تراجع دور النقابات فلقد جاء في اول المداخلة للاشارة للصعوبات التي تواجهها النقابات على الصعيد الدولي ولا صلة لذلك بالواقع المباشر لأي من النقابات المغاربية. وان ما جاء في هذه المداخلة مسجل بالصوت والصورة وكان على الاخ الصحفي الانتباه لكي لا يقع في هذا الخلط والتأويل الذي يفقد المداخلة مضمونها ومقصدها الحقيقي.