يُعنى بشكل خاص بدراسة مظاهر التغيّر التي يختبرها الطفل النامي، وعوامل هذا التغيّر ومحرّكاته ومثيراته، والهدف من ذلك هو فهمه وتفسيره وضبطه وتوجيهه، ويعني التغيّر النفسي أو «النحو نفسي»: التغيّرات الجسمية المختلفة والتغيّرات العقلية والمعرفية والسلوكية والانفعالية الاجتماعية التي يمرّ بها الفرد في مراحل نموّه المختلفة. وقد اهتمّ كثير من العلماء بهذا الأمر وخصّصوا له جهودهم فتكوّنت اختصاصات متعدّدة عني بعضها بدراسة الطفل نفسه وبعضها الآخر بدراسة المجتمع ومؤسساته التي تشكّل البيئة التي ينمو ضمنها الطفل، ومن أشهر من اهتمّ بهذا المجال «سيغموند فرويد» و»بياجي» و»كلاين»..