أعطى السيد محمد الغرياني الأمين العام للتجمع الدستوري الديمقراطي صباح يوم السبت بندوة صحفية عقدت بدار التجمع إشارة انطلاق قافلة ثقافية وعلمية ورياضية لشباب الأحياء ذات الكثافة السكانية في إطار الإحتفال بالذكرى الثانية والعشرين للتحوّل وقد أوضح الأمين العام لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي خلال تقديم برنامج احتفالات التجمع بالداخل وبالخارج بالذكرى 22 للتحول أن الإنتخابات الرئاسية والتشريعية لسنة 2009 كانت في حجم طموحات وتطلّعات الشعب التونسي خاصة بعد تركيز البرنامج الإنتخابي «معا لرفع التحديات» على مواصلة المسار الإصلاحي والديمقراطي وتكريس مبادئ التعددية والحرية الفكرية والتضامن لتحقيق نقلة نوعيّة على المستوى السياسي والإجتماعي والثقافي والإقتصادي. وفي نفس السياق تابع الأمين العام للتجمع الدستوري الديمقراطي الفقرات التنشيطية المنتظمة بالمناسبة واطلع على محتويات معرض مصغّر يحتوي عيّنات من برامج هذه القافلة التي سيمتدّ نشاطها الى غاية يوم 7 نوفمبر المقبل والتي ستجوب خلال هذه الفترة ولايات جندوبة والكاف وباجة وسليانة والقيروان والقصرين وقفصة وقابس وأشار الى البرنامج الوطني والجهوي وجاليتنا بالخارج الخاص بالإحتفالات بالذكرى الثانية والعشرين للتحوّل والتظاهرات الشبابية وتظاهرات المرأة التجمعية. كما بيّن الأمين العام أن نتائج الإنتخابات الرئاسية والتشريعية كانت في مستوى طموح الشعب التونسي الشيء الذي ترجم نجاحها في الإرتقاء بالمواطن التونسي الى مستوى النضج السياسي وفي ترسيخ منظومة تنمية سياسية متطوّرة. وأكد في نفس الإطار أن التجمع الذي حقق نجاحا باهرا في الإنتخابات الأخيرة ما انفكّ يعزّز موقعه الطلائعي في الحياة الوطنية بفضل الرؤية الواضحة في الصياغة المحكمة للبرامج والخطط الرائدة القائمة على قراءة صحيحة للواقع ومتطلبات تطوّره.. كما أوضح الأمين العام تجذّر التجمع في كل الأوساط والجهات بإعتباره رائد الإستقلال والمكاسب التحررية ورافع المجتمع التونسي الى أرقى درجات سلّم الحداثة مشدّدا على ضرورة أن يكون المشهد التعددي عنصر لدفع مسيرة التنمية من خلال تعميم تربية المواطن على الممارسة الديمقراطية الرفيعة