من اجل عدم اقصاء ضعاف الحال وتهميشهم وتحسين الخدمات الصحية لهم ومن اجل الاحاطة بالفئات محدودة الدخل ارتأت الاعلان الحديث مع السيد جمال الدين عبد اللطيف المدير العام للاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي لتوضيح آلية احداث البنك الخيري للأدوية وبرامج التنمية الذاتية وبعث موارد الرزق وبرامج رعاية الفئات الخصوصية يقول المدير العام للاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي السيد جمال الدين عبد اللطيف ان مشروع إحداث البنك المركزي للادوية هو الية تجمع بين مرونة المجتمع المدني وصرامة الاجراءات الادارية خاصة وأن الدواء مجال حساس وحيوي يهم صحة المواطن وسلامته. ويضيف السيد جمال عبد اللطيف ان المستفيدين من خدمات البنك الخيري للادوية يتمثلون في المجمعات الصحية لفائدة اصحاب بطاقات العلاج المجاني والتعريفة المنخفضة ولفائدة الفرق المتنقلة في اطار عملها للمسنين داخل الاسر ودور رعاية المسنين والقوافل الصحية التي تتعامل بالوصفات الطبية كذلك لمنظوري الاتحاد وفي نفس الصدد أفصح السيد جمال الدين عبد اللطيف عن عدة ارقام ذات صلة بنشاط البنك الخيري للادوية خلال سنة 2009 و متمثلة في قيمة المساعدات المقدمة الى غاية 17 ديسمبر الجاري والمقدرة ب1.2 مليون دينار لفائدة 530 هيكلا صحيا و22 جمعية و19 قافلة صحية. ويواصل السيد جمال الدين عبد اللطيف تدخله قائلا : إنّ للمسنين الفاقدين للسند العائلي نصيب في المساعدات حيث تقع رعايتهم داخل مؤسسات الايواء للتمتع بخدمات صحية وغذائية وترفيهية بقيمة 4.533.000 د خلال سنة 2009 لفائدة 695 مقيما كما ان هذا الاتحاد يتعهد بدور كبير في مساعدة المسنين داخل أسرهم وقد بلغ عدد المستفيدين بمساعدة قارة داخل اسرهم سنة 2009 3225 مسنا وبلغت الاعتمادات لهذا البرنامج 2.064.000 د وتقدر الاعتمادات المخصصة للايداع العائلي 144.000 د وقد تم بعث 12 ناديا نهاريا للمسنين وأكد السيد جمال الدين عبد اللطيف المدير العام للاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي ان الاتحاد يخصص عناية فائقة للموارد البشرية وذلك في اطار برامج النهوض الاجتماعي وذلك من خلال ضمان تكافؤ الفرص بين جميع الاطفال والحد من مظاهر الاقصاء بالنسبة للاطفال في سن ما قبل الدراسة مع تيسير اندماج هذه الشريحة في المحيط المدرسي وتحسين تغذيتهم ومتابعة نموهم بالتغطية الصحية اللازمة وتنجز الاهداف المرسومة فيما يتعلق بالنهوض بالاطفال في سن ما قبل الدراسة عن طريق شبكة رياض التضامن الموجودة بكامل تراب الجمهورية وخاصة في المناطق الريفية وشبه الحضرية والضحوية وفي مجال استغلال وسائل الاعلامية ينجز الاتحاد عبر رياضه ومراكز الاعلامية الموجهة للطفل الحلقات تكوينية للاطفال المرسمين بمراكزه المتراوحة اعمارهم بين 5 و6 سنوات وقد تمكن الاتحاد من انجاز السنة التحضيرية في 105 مركز ا يؤمه يوميا 2625 طفلا وقال السيد جمال الدين عبد اللطيف انه تحت رعاية الاتحاد تتولى مركبات الطفولة تأمين خدمات لفائدة التلاميذ داخل اسرهم بالنسبة للمنتمين الى عائلات محدودة الدخل او ذات عائل وحيد بسبب اليتم او الطلاق او التفكك الاسري وتتمثل خدمات الوسط الطبيعي في تمكين الاطفال من المتابعة الاجتماعية والتربوية صلب عائلاتهم وداخل المؤسسات التعليمية او خارجها في مساعدتهم ماديا بالادوات المدرسية واللباس ومواد النظافة والدواء وتمكينهم من وجبات غذائية يومية وينتفع بالخدمات المذكورة التلاميذ الذين تتراوح اعمارهم بين 6 و 18 سنة كما ان للتلاميذ والطلبة المنتمين الى العائلات المحدودة الدخل نصيب في المساندة الاجتماعية اذ بلغ عدد المنتفعين بالمساعدة 420.000 هذه السنة ما بين تلميذ وطالب بتكلفة جملية بلغت 14.000.000د