مع إقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة تصبح المحافظة على جودة الحليب سواء على مستوى الإنتاج أو على مستوى التجميع أو على مستوى التصنيع أمرا ضروريا وتشير بعض المصادر الى أن بعض مراكز تجميع الحليب ترفض الى حدّ الآن المصادقة الصحية ويبقى السؤال المطروح ماهي الإجراءات المتّخذة ضدّ هذه المراكز التي ترفض الى حدّ الآن المصادقة الصحية توجهنا بهذه الأسئلة الى السيد عبد الحميد الصقلي المدير العام للمجمع المهني المشترك للحوم والألبان والذي أفادنا بأن عدد مراكز التجميع بلغ حاليا 190 مركزا في حين بقي عدد المراكز التي رفضت المصادقة الصحية حوالي 37 مركزا هذا ويجري العمل حثيثا على إعطاء مهلة الى بقية المراكز خصوصا وأنها مهدّدة بالغلق في حال عدم قبولها بالمصادقة الصحية. 440 ألف بقرة منتجة تفيد بعض الإحصائيات بأنه توجد ببلادنا حاليا 440 ألف بقرة منتجة يملك صغار ومتوسطو الفلاحين حوالي ٪80 منها كما تنتج بلادنا سنويا حوالي مليار لتر من الحليب في حين يبلغ عدد مراكز التجميع المسجّلة في القائمة الرسمية 224 مركزا هذا وتعمل المصالح الطبية على تدعيم المنظومة الصحية عند إنتاج الحليب من أجل تقديم هذه المادة الى المستهلك بكل سلامة وشروط صحية وتتوزع هذه المسؤولية على كل الأطراف انطلاقا من الفلاح وصولا الى المستهلك كما أن العمل على نقل الحليب الى مراكز التجمع في أحسن الظروف من الإجراءات الأساسية لتدعيم هذه المنظومة لأنه لا يجب أن يبقى الحليب في المراكز لمدة طويلة وخاصة أثناء الحرارة المرتفعة. قانون جديد هذا وتشير بعض المصادر الى أنه تمّ مؤخّرا صدور قانون جديد يتعلق بتنظيم نقل الحليب الطازج كما أن مراكز التجميع تخضع الى كراس شروط على المستويين الفني والصحي وتضمن الإجراء الرئاسي الصادر بتاريخ 19 ديسمبر 2008 أحكاما تلزم مراكز التجميع ومركزيات التصنيع بحتمية الحصول على شهادة المصادقة الصحية والبيطرية