راجت في الفترة الأخيرة وتزامنا مع عودة حجيجنا الميامين من البقاع المقدسة معلومات مفادها أن البعض من هؤلاء الحجيج قاموا بنقل فيروس القريب إلى بلادنا ومازاد في تدعيم هذه الفكرة ان أغلب العائلات التي استقبلت أحد حجاجها الذي جاء مصابا بالقريب ظهرت لديها بعد فترة أعراض الإصابة بالقريب وانتقلت العدوى شيئا فشيئا بين جميع أفراد العائلة . وطرح التساؤل بعد هذه العدوى عما إذا كان الحجيج سببا في نقل فيروس القريب هذه السنة مثل ما تم في السنة الفارطة حيث سجلت حالات كثيرة من المصابين بالقريب الوافد مع الحجيج خصوصا وأنه في هذه الأيام قد بدأنا نلاحظ انتشارا تدريجيا للفيروس مع عودة هؤلاء الحجيج . الفيروس بدأ ينتشر مصادرنا الخاصة أكدت أن فيروس القريب بدأ ينتشر في مختلف الجهات وفرضية أن يكون الحجيج هم من نقلوا الفيروس من الخارج واردة ولكنها غير مؤكدة بعد إذ يجب انتظار أسبوع او عشرة أيام لتأكيد هذه الفرضية خاصة وأن البعض ممن لديهم حاج أو حاجة لا يقومون بزيارة الطبيب إذا ما أصيبوا بالقريب بل ان بعضهم يخير طريقة التداوي الذاتي وهو ما يصعب تحديد ما إذا كان الحجيج سببا في نقل الفيروس أم لا ولكن الفرضية تظل قائمة فقد حصل ان سجلت في السنة الفارطة عدوى (إيبيدمي) بسبب الفيروس المنقول عن طريق الحجاج ويضيف مصدرنا أنه بناءا على التقارير اليومية التي تجرى عن نوعية الفيروس المنتشر لم يحدد إلى حد الآن الفيروس المميز لهذه السنة بل أن الفيروسات الثلاثة منتشرة في كافة المناطق وهي AH1 ;AH3 B ;وهي فيروسات منتشرة بحسب الجهات . انتهاء آجال التلقيح ويذكر مصدرنا بأن آجال التلقيح المخصص للقريب بدأت تنتهي وينصح مصدرنا بضرورة الإسراع بإجراء التلقيح الذي تنتهي الفترة المحددة له مع نهاية هذا الشهر ويوضح أهمية هذا التلقيح سواء للكبار والمسنين أو حتى الأطفال فهو مجموعة من الفيروسات يتمثل دورها في تعزيز جهاز المناعة ضد القريب ولكن مفعول التلقيح لا يتم إلا بعد عشرة أيام من القيام به وهذا التلقيح مهم خاصة للمسنين فهم الاكثر عرضة لتعكرات القريب خاصة إذا كانوا يعانون من أمراض مزمنة .