انهى السبت الماضي الوفد الأمريكي برئاسة النائب الديمقراطي غريغوري ميكس عضو لجنتي الشؤون المالية والشؤون الخارجية بمجلس النواب الامريكي (الكونغرس) زيارته الى تونس وأكد السيد غريغورى ميكس، أن زيارته أتاحت له الفرصة لمعاينة مستوى التنمية الذي بلغته بلادنا مشيرا بالخصوص إلى البنية التحتية الاقتصادية والتقدم المسجل في مجال التعليم وتحرير المرأة. وأفاد أن تونس تمثل بالنسبة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية بلدا محوريا في المنطقة وأن البلدين مدعوان إلى تظافر الجهود خدمة للسلام بالشرق الأوسط ولمكافحة العنف والتطرف في العالم. كما شدد على ضرورة تطوير المبادلات الاقتصادية والتجارية بين تونسوالولاياتالمتحدة من أجل العمل سويا على مجابهة الأزمة الاقتصادية التي تهز العالم معربا عن الأمل في إحداث مزيد من المؤسسات الاقتصادية الأمريكية في تونس التي لا تفوق 70 منشأة إقتصادية منتصبة باستثمارات تبلغ 750 مليون دولار.كما أعرب السيد عبد الوهاب عبد الله بهذه المناسبة عن رغبة تونس الصادقة في مزيد تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين واصفا إياها بالمتينة والإستراتيجية على كل الأصعدة. وأضاف وزير الشؤون الخارجية أن تونس هي بلد الحوار والتعاون والانفتاح على العالم مع الحفاظ والتمسك بهويتها العربية والإفريقية والمتوسطية. كما أكد مساندة تونس للجهود المبذولة من قبل الإدارة الأمريكيةالجديدة من أجل إرساء سلم عادلة ومستدامة بالشرق الأوسط على أساس الشرعية الدولية. وأبرز الوزير من جهة أخرى التقدم الذي حققته تونس على الصعيد الاقتصادي والسياسي والاجتماعي بفضل الإصلاحات العميقة التي تم إقرارها منذ 7 نوفمبر 1987 بدفع من الرئيس زين العابدين بن علي بما جعل من تونس بلدا مستقرا وتعدديا متمسكا بالحريات الأساسية وحريصا على ضمان احترام حقوق الإنسان